ليفربول يسقط امام اتلتيكو وصلاح وماني خارج الخدمة

الأربعاء 19 فبراير-شباط 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2524

حسم أتلتيكو مدريد موقعته أمام ليفربول، مساء امس الثلاثاء، في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بهدف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب واندا متروبوليتانو.

وسجل ساؤول هدف أتلتيكو الوحيد في الدقيقة الرابعة، ليتأجل الحسم إلى مباراة الإياب، على ملعب أنفيلد، يوم 11 مارس/آذار المقبل.

*الرابحون

سيميوني

أشعل سيميوني حماس الجماهير منذ بداية المباراة، وهو ما أثر بالإيجاب على لاعبيه، الذين دخلوا المباراة بروح انتصارية كبيرة من خلال الضغط الهجومي في البداية، الذي أسفر عن هدف مبكر، أربك عناصر ليفربول، وأراح لاعبي الروخيبلانكوس، الذين واصلوا بنفس الحماس على مدى شوطي المباراة.

كما كانت لسيميوني قراءة مميزة لليفربول، من خلال إغلاق كل مفاتيح لعب الريدز. وعلى الرغم من سيطرة الفريق الإنجليزي على الكرة، إلا أنه لم يتمكن من خلق العديد من الفرص، كما اعتاد في مباريات الدوري.

لودي

قدم الظهير الأيسر البرازيلي مباراة كبيرة على الصعيدين الدفاعي والهجومي، حيث حد بشكل كبير من خطورة صلاح، ولم يكتف بذلك بل قدم المساهمة الهجومية، والتي كادت تتكلل بتسجيله هدفا من تسديدة قوية في شوط المباراة الثاني.

*الخاسرون

ماني

لم يقدم ساديو ماني مستوياته المعهودة، وذلك لعدم جاهزيته بعد تعافيه من الإصابة، إلى جانب سقوطه في فخ المراقبة الشديدة من لاعبي الروخيبلانكوس.

وتسببت الرقابة الشديدة على ماني في إخراجه عن شعوره طوال شوط المباراة الأول، حيث تحصل على بطاقة صفراء كادت أن تتطور إلى حمراء، الأمر الذي دفع يورجن كلوب، مدرب ليفربول، لإخراجه مع بداية الشوط الثاني، والدفع بأوريجي بدلًا منه.

فابينيو

عانى فابينيو من أخطاء دفاعية عديدة طوال المباراة، وكانت اللقطة الأبرز تمركزه السيء بمنطقة الجزاء في الركلة الركنية التي تسبب في هدف أتلتيكو، حيث اصطدمت الكرة بقدمه لتستقر أمام ساؤول الذي أودعها الشباك.

كما راوغه موراتا بسهولة شديدة في الدقيقة 25، وكاد أن يضيف الهدف الثاني للفريق الإسباني، لولا الحارس أليسون الذي أنقذ الموقف.

صلاح

لم يقدم صلاح الإضافة الهجومية المنتظرة في المباراة، سواء في صناعة اللعب والتعاون مع زملائه، أو في خلق جبهة يمنى مميزة مع أرنولد.

كما أهدر الفرص القليلة التي توفرت للريدز، سواء بالكرة التي تمهدت له وهو خالٍ من الرقابة في منطقة الجزاء في شوط المباراة الأول، عندما سدد في دفاعات الروخيبلانكوس، وفي شوط المباراة الثاني عندما تواجد دون رقابة من جديد في منطقة الجزاء، ليسدد رأسية إلى جوار القائم.