وصل، اليوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني، وفد أوروبي رفيع المستوى إلى صنعاء للقاء قيادة جماعة الحوثي الانقلابية بعد أيام قليلة من زيارة قاموا بها إلى العاصمة المؤقتة عدن والتقوا خلالها برئيس الحكومة الشرعية معين عبدالملك.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "يبدأ اليوم سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، هانس جروندبرج، بمعية سفير فرنسا كرستيان تستو وسفيرة هولندا إيرما فان ديورن، زيارة إلى صنعاء".

وتأتي الزيارة بحسب البيان "ضمن التواصل المستمر للاتحاد الأوروبي مع الأطراف اليمنية لتشجيعها على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة".

ويقول الاتحاد الأوروبي إنه يسعى "إلى تشجيع الجهود الجارية لخفض التصعيد واستئناف المحادثات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث".

وتأتي هذه الزيارة وفقا للبيان عقب المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في عدن مع الحكومة اليمنية ومع أطراف رئيسية أخرى لتنفيذ اتفاق الرياض.

وسيدعو السفراء إلى الوصول الإنساني دون عوائق وتحسين بيئة عمل الفاعلين الإنسانيين واحترام حقوق الإنسان وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين اليمنيين في مختلف انحاء البلاد ومناقشة الأمور الاقتصادية والتنموية والبيئية والثقافية.

واعتبر السفراء الثلاثة أن الزيارة إلى صنعاء "فرصة لإيصال رسائل هامة".

وأضاف السفراء "نتطلع إلى نقاشات إيجابية مع الأطراف اليمنية حول قضايا كثيرة، نشعر ببالغ القلق إزاء المعاناة الإنسانية المستمرة في اليمن، ونشدد على دعوتنا إلى الإنهاء الفوري للنزاع".

وعبر السفراء عن أملهم في "أن يؤدي ذلك عاجلا إلى استئناف عملية سلام أوسع نطاقا برعاية المبعوث الخاص إلى الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث".

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء من بين كبار المانحين خاصة في مجالات الصمود المعيشي وسبل كسب العيش في الريف والمساعدات الإنسانية.

ومنذ بداية النزاع، قدم الاتحاد الأوروبي إلى اليمن ما يقارب مليار يورو، بحسب البيان.