آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تصاعد التوتر جنوب اليمن و” الانتقالي الجنوبي“ بعلن الحرب ويواصل التحشيد العسكري وارسال تعزيزات عسكرية ضخمة

الجمعة 06 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 8514

أفادت مصادر محلية وعسكرية، اليوم الجمعة 6 ديسمبر/كانون الأول، بتواصل تدفق التعزيزات العسكرية لمليشيا ما يسمى بـ” المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتيا إلى محافظة أبين (جنوبي اليمن).

وأكدت المصادر لـ” مأرب برس“، ان معدات عسكرية ثقيلة تضم دبابات ومدرعات وأطقم مدرعة وأخرى تحمل أسلحة رشاشة، وتعزيزات كبيرة من جنود الحزام الأمني وصلت، صباح اليوم، إلى ضواحي مدينة زنجبار.

وهذه هي ثاني دفعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي تصل إلى إطراف مدينة زنجبار بعد أقل من 24 ساعة على وصول دفعة سابقة.

والأربعاء، تحركت قوة من الجيش اليمني مكونة من 70 آلية وعربة يقودها ركن التسليح في ألوية الحماية الرئاسية المقدم "سعيد صالح بن معيلي"، من محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، إلى محافظة أبين جنوب البلاد في طريقها إلى العاصمة المؤقتة عدن للتمركز في قصر معاشيق الرئاسي.

وتعد القوة هي أول تشكيل عسكري تابع للحكومة اليمنية، سيعود إلى عدن منذ توقيع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، على اتفاق الرياض في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لإنهاء التوتر بين الطرفين على خلفية سيطرة قوات الانتقالي على العاصمة المؤقتة في 10 أغسطس/آب الماضي، عقب مواجهات استمرت 4 أيام، أسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً، حسب الأمم المتحدة.

وقالت الحكومة الشرعية إن هذه الخطوة تمت بعلم التحالف العربي وتنفيذاً لاتفاق الرياض الذي ينص ملحقه العسكري على انتقال لواء الحماية الرئاسية إلى عدن للتمركز في قصر معاشيق حيث يفترض أن تستقر الحكومة الشرعية.

وأكدت الحكومة التزامها الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة وحملت المجلس الإنتقالي مسؤولية التصعيد.

ونفى الناطق باسم الحكومة راجح بادي وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن من قبل قوات الحكومة كما جاء في بيان للمجلس الانتقالي.

وأكد ناطق الحكومة أن القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي وفق بنود اتفاق الرياض.

وحسب التصريح الذي نشرته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) اتهم بادي المليشيات التابعة للمجلس الإنتقالي باعتراض هذه القوة قبل وصولها إلى شقرة في محافظة أبين وفتحوا النار عليها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى، وأكد أنه ليس من حق الانتقالي أساساً أن يعترض القوات أو يطلق النار عليها.

وحمل الناطق الرسمي باسم الحكومة المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات الغير مسؤولة، والتي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق .

وكانت اشتباكات محدودة قد شهدتها منطقة أحور في أبين إثر قيام مجاميع مسلحة تابعة للإنتقالي باعتراض وحدات من الحماية الرئاسية أثناء مرورها باتجاه شقرة استعداداً للإنتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وأمس الخميس، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تمسكه بحقه في الدفاع عن أرضه، ويؤكد على قدرته في التصدي وردع أي قوة تحاول تجاوز خطوط التماس الحالية، ويدعوها للانسحاب فورا.

وقال المجلس في بيان له "جاهزون بالقوة لردع كل متطاول ومستهتر مع التأكيد على أهمية المضي قدماً إلى جانب التحالف العربي والمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كانت مصادره".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن