تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل
قال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، إن الإمدادات البترولية عادت إلى ما كانت عليه، وإنه "تم خلال اليومين الماضيين احتواء الأضرار الناجمة عن الهجوم الإرهابي".
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي اليوم، "لقد شرفني خادم الحرمين الشريفين وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بأن أزف للمواطين والمواطنات ولمحبي هذه الدولة، بشرى عودة الإمدادات البترولية القصوى لما كانت علية قبل الساعة 03:43 من صباح السبت (وقت الاعتداء على المنشأتين)".
وأكد الوزير على أن "أرامكو ستفي بكامل التزاماتها لعملائها لهذا الشهر"، مشددا على أن "الاعتداء الإرهابي يمثل هجوما على كافة الدول النامية والمتقدمة".
وأضاف الأمير أن "على المجتمع الدولي محاسبة كل من يقف وراء هذه العمليات الإرهابية".
وشدد الوزير السعودي على أن المملكة تسعى لأن نكون مصدرا آمنا لإمدادات النفط العالمية، بحسب موقع "قناة العربية" السعودي.
وقال الوزير إنه سيتم إنتاج 11 مليون برميل من النفط في نهاية سبتمبر، ويرتفع إنتاج إلى 12 مليون برميل من النفط قبل نهاية نوفمبر.
وأضاف ابن سلمان "نتج عن ذلك العدوان انقطاع حوالى 5.7 مليون برميل من إنتاج الزيت الخام، منها 4.5 مليون برميل من معامل بقيق، حيث تتم معالجة الإنتاج في عدة حقول".
وتابع "كما تعطل إنتاج نحو ملياري قدم مكعب من الغاز المصاحب، ونحو 1.3 مليار قدم من الغاز الجاف و500 مليون قدم من غاز الإيثان ونصف مليون برميل من سوائل الغاز"
وقالت وزارة الخارجية السعودية، أمس الاثنين، إن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام أسلحة إيرانية في الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو.
وصرحت الخارجية في بيان لها أن "العمل جار على التحقق من مصدر تلك الهجمات"، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
ووصفت الخارجية الهجوم بأنه "اعتداء تخريبي غير مسبوق"، ونتج عنه توقف نحو 50 % من إنتاج شركة "أرامكو".
وأكدت الخارجية في بيانها "أن الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية".
وأكد البيان على أن "المملكة ستقوم بدعوة خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، وستتخذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها".
وأعربت المملكة عن "تقديرها لكافة الأطراف الإقليمية والدولية التي عبرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم، وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي".
وأكدت المملكة، بحسب بيان الخارجية، على أنها "قادرة بشدة على الدفاع عن أراضيها وشعبها والرد بقوة على تلك الاعتداءات".
وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية" قد أعلنت استهداف حقلي نفط بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، السبت الماضي، بـ10 طائرات مسيرة، وتوعدت بتوسيع نطاق هجماتها داخل العمق السعودي.
وتقع بقيق على بعد 60 كم إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية. وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران بمهاجمة معملين لتكرير النفط بالسعودية، مستبعدا انطلاق الهجمات من اليمن.
وتقع بقيق على بعد نحو 75 كم جنوب مدينة الدمام في المنطقة الشرقية؛ وتُعد من المدن الهامة في المنطقة، لوجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة "أرامكو"، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.