تفاصيل خطة اماراتية خطيرة وهذا ما تم داخل غرفة عمليات عسكرية بعدن - شراء ولاءات ومهمة قادمة لـ 20 الف انفصالي

الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- عدن
عدد القراءات 14451

كشفت تقارير اعلامية اليوم الاثنين عن خطة لدولة الإمارات للتمدد واسقاط ثلاث محافظاتت يمنية مهمة .

وقالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم، إن الإمارات وأتباعها، يخططون للتمدد نحو المناطق الشرقية، أبين وشبوة وحضرموت، وإعادة قواتهم للسيطرة على منطقة بلحاف ومينائها على البحر العربي.

 ويوجد في "بلحاف" أكبر مشروع استثماري في اليمن، وهو مشروع الغاز المسال المستثمر من قبل شركة "توتال" الفرنسية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الانتقالي المدعوم من الإمارات، إن اجتماعات في غرفة العمليات العسكرية الإماراتية ووكلائها في عدن عُقدت خلال اليومين الماضيين، وتم وضع خطة جديدة للتمدد نحو المناطق الشرقية، أي أبين وشبوة وحضرموت، ويتم حالياً إعادة ترتيب صفوف قوات "النخبة الشبوانية"، التي وصل عديدها إلى عشرين ألفاً قبل أن تتشتت مع سيطرة الشرعية على شبوة.

وبحسب الصحيفة حالياً تسعى أبوظبي إلى تجميع هذه القوات من جديد ودعمها بعناصر جديدة وآليات عسكرية كبيرة، وغطاء جوي.

 وقال المصدر إن هناك محاولات إماراتية لإقناع الكثير من القيادات القبلية في شبوة بالتخلي عن الشرعية وقياداتها مقابل مبالغ مالية كبيرة، وبالتهديد بأن منازلها ستكون مستهدفة بالقصف من الطيران الإماراتي، وهي الرسالة نفسها التي تُوجّه لقيادات في أبين توالي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وعلى صلة بالموضوع ، احبط الجيش الوطني اليوم الاثنين محاولة مليشيات النخبة الشبوانية للسيطرة على مدينة عزان بشبوة.

وقالت مصادر عسكرية لمأرب برس ان القوات الحكومية تمكنت اليوم من صد هجوم نفذته النخبة على معسكر في عزان وافشل محاولة سيطرتها على المدينة.

وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، اكد امس أن الدولة والحكومة الشرعية ستواجهان التمرد المسلح الذي قامت به مليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" بدعم إماراتي، وأن استمرار هذا التمرد ستكون له تبعات اقتصادية وإنسانية سيئة ستضاعف من حدة الأزمة الكارثية القائمة.

وأضاف: خلال لقائه السفير السويدي أن ما تعرّض له الجيش الوطني من قصف بالطيران الحربي الإماراتي، بينما كان يقوم بواجبه لتطبيع الأوضاع واحتواء التمرد المسلح، أمرٌ مرفوض ويُمثل خرقاً للقانون الدولي والقرارات الدولية وأهداف تحالف دعم الشرعية.