لم يجد الجهاز الفني لبرشلونة الإسباني، بقيادة المدرب "إرنستو فالفيردي"، مفراً من اللجوء إلى أكاديمية النادي المعروفة باسم "لاماسيا"، للبحث عن حل لأزمته الهجومية التي يواجهها، في ظل إصابة الثلاثي "ليونيل ميسي" و"سواريز" و"ديمبلي" ورحيل "كوتينيو".

واختار "فالفيردي" تصعيد الناشئ "أنسو فاتي"، إلى صفوف الفريق الأول، استعداداً لمواجهة ريال بيتيس، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني الدرجة الأولى "الليغا"، موسم 2019-2020.

ويعد "فاتي" البالغ من العمر 16 عاماً، أحد أبرز مواهب أكاديمية "لاماسيا"، وهو من مواليد دولة غينيا الاستوائية.

وخاض "فاتي" مع فريق الكبار تدريبه الأول، ومن المقرر أن يتم ضمه لتشكيلة مواجهة بيتيس.

وتألق "فاتي" مع صغار البرسا في بطولة أوروبا للشباب الموسم الماضي ويجيد اللعب بالقدمين ويبرع في المراوغات ويمكنه اللعب كمهاجم صريح أو جناح.

«لاماسيا» تستغنى عن أبناءها.. هل انتهى عصر «مدرسة برشلونة»؟

ويعول "فالفيردي" على "فاتي" لتعويض العجز في الخط الهجومي، وحال نجاحه في مهمته سيستمر مع الفريق الأول، خاصة أنه جدد عقده حتى 2022.

وخسر برشلونة مباراته الأولى في الدوري الإسباني، أمام مستضيفه أتلتيك بيلباو، بهدف دون رد.