”السعودية“ تنتصر لأبناء الشمال في ”عدن“ ومصادر تكشف عن تحركات عاجلة لوقف ممارسات مليشيا ”الإمارات“

الأحد 04 أغسطس-آب 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 36806

كشف رئيس الوزراء معين عبدالملك، الأحد 4 اغسطس/آب، عن ”ضغوطات تمارس من أجل إيقاف عمليات الاعتقالات والترحيل القسري لأبناء المحافظات الشمالية من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

 

وفي تغريدة على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، قال معين عبدالملك: ”نجري اتصالات عالية مع قيادات التحالف لإيقاف هذه الانتهاكات، ونضغط في اتجاه الحل، لا صب مزيد من الزيت على نار خطاب الكراهية والتصرفات المناطقية“.

 

وأكد رئيس الوزراء على "التزام الحكومة والتحالف بالدفاع عن كل المواطنين ثابت، ولا مجال للمساومة حين يتعلق الأمر بحياة الناس وأمنهم، ونتحمل جميعاً مسؤولية إيقاف هذه الانتهاكات كما سيتحمل تبعاتها كل من يدعو أو يبرر لتصعيد هذه الانتهاكات".

 

وقال إن "ما يحصل في عدن من انتهاكات تطال بالأذى والإهانة مواطنين يمنيين بدوافع مناطقية، لا يمكن التغاضي عن تبعاتها الخطيرة، في شق النسيج الاجتماعي وإضعاف جبهة الشرعية والتحالف في مواجهة مليشيا التمرد الحوثي والمشروع الإيراني في المنطقة".

 

وفي حين لم يفصح رئيس الوزراء عن ماهية تلك الضغوطات وعلى من تمارس، قالت مصادر حكومية لـ”مأرب برس“، ان الرئيس عبدربه منصور هادي، تواصل مع قيادات عليا في المملكة العربية السعودية، وطلبه منها التدخل لوقف ممارسات مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

 

وأكدت المصادر ان القيادة السعودية، لبت طلب الرئيس هادي، وتحركت لوقف حملات الاعتقالات والترحيل عبر الضغط على الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي المسلح الموالي لها في جنوبي اليمن.

 

ورغم توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، مساء الجمعة، السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظات الجنوبية بوقف عمليات الترحيل التي طالت أبناء المحافظات الشمالية، إلا أن ذلك لم يتم لا سيما مع سيطرة قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المسلح ولدولة الإمارات، على أغلب المناطق في جنوبي البلاد.

 

وبدأت عمليات الاعتقالات والترحيل للمواطنين الشماليين والتي تنفذها في عدن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المسلح الذي لا يعادي الحكومة "الشرعية" اليمنية، بعد ساعات من وقوع هجوميين داميين صباح الخميس في عدن استهدفا مركز شرطة وعرضاً عسكرياً لقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي سقط فيهما ما لا يقل عن 50 قتيلاً وعشرات الجرحى من العسكريين بينهم قائد رفيع تابع للمجلس.

 

وأعلنت مليشيا الحوثي مسؤوليتها عن أحد الهجومين، مؤكدة أنها استهدفت بطائرة مسيّرة وصاروخ باليستي قصير المدى، عرضاً عسكرياً لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقوات الحكومة المعترف بها دولياً في معسكر الجلاء بمديرية البريقة غربي محافظة عدن.

 

وقتل في الهجوم على العرض العسكري 37 عسكرياً بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير محمود اليافعي المكنى بـ"أبي اليمامة"، وفقاً لبيان وزارة الداخلية في حكومة "الشرعية".

marebpress

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن