آخر الاخبار

بعد تبادل الاتهامات بين ”التحالف“ ومليشيا الحوثي.. جرحى قصف سوق ”آل ثابت“ بصعدة يزيلون اللبس ويفضحون الطرف الذي استهدف السوق

الجمعة 02 أغسطس-آب 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 8477

اتهم جرحى القصف الذي استهدف سوق ”آل ثابت“ بصعدة، مليشيا الحوثي الانقلابية بقصف السوق، في وقت تبادل الحوثيون والتحالف العربي الاتهامات بالوقوف وراء القصف.

والاثنين 29 يوليو/تموز، أعلن الحوثيون مقتل 13 شخصا وإصابة 23 آخرين بقصف نفذه التحالف العربي على سوق ”آل ثابت“ في محافظة صعدة الحدودية.

بدوره، قال المتحدث باسم التحالف "تركي المالكي"، إن "مليشيا الحوثي استهدفت سوق آل ثابت بسبب وقوفها ضد المشروع الإيراني، وما تم لا يعبر إلا عن نكاية المليشيا بهؤلاء المدنيين العُزل".

وأضاف: "المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في صعدة جريمة نكراء وامتداد لجرائم مليشيا الحوثي منذ 2014 ضد الشعب اليمني، خاصة أن الاستهداف جاء بشكل ممنهج من المليشيا، وأسفر عن عشرات الضحايا بينهم أطفال".

الجريح عبدالله عايش والذي كان يعمل في أحد مطاعم السوق، روى لوكالة الانباء “سبأ” تفاصيل الجريمة الحوثية تجاه المدنيين، قائلا: ”كنا نعد وجبات الزبائن بالمطعم، وفجأة وقعت انفجارات في عدة أماكن من السوق، وكان المطعم واحدا منها، فقتل وأصيب عدد من الزبائن إضافة الى عمال المطعم“.

وأضاف ”اصبت انا إصابة خفيفة، ونهضت من مكاني لاجد عدد من الجثث مرمية بوسط السوق، وكان الجرحى يصرخون من الألم، فقمت بمساعدة ثلاثة من زملائي العمال، الذين أصيبوا بجروح بليغه، واتجهنا الى اقرب وحدة صحية وكانت خاضعة للحوثيين، لكنهم رفضوا مرورنا وطلبوا منا الرجوع من حيث اتينا، وبعدها استنجدنا بالجيش الوطني، الذي سارع الى اسعاف الجرحى الى المستشفيات السعودية”.

واكد ”عايش“ أن ”المليشيا أطلقت قذائفها بشكل مقصود من مواقعها المتمركزة على الجبال المحيطة بالسوق، وفي اليوم الثاني من الجريمة استهدفت فندق بالسوق حيث جرح عدد من النزلاء والعمال“.

أما الجريح ”محمد عبدالله“ فيؤكد ان ”المليشيا قصفت السوق بعد رفض أبناء المنطقة من ال ثابت الانخراط في صفوفها واعتناق مذهبها الطائفي“.

وذكر في حديثه لـ”سبأ“ ان ”الحوثيين حاولوا بكل الطرق تجنيد أبناء المنطقة للقتال في صفوفهم، وغسل ادمغتهم بأفكارهم المستوردة من ايران، وبعد قوبلوا بالرفض، قام الحوثيون بالانتقام منهم بقصف السوق وقتل وجرح المدنيين“.

ولفت الى ان ”المليشيا كانت تختطف وتعذب العديد من أبناء المنطقة من وقت لاخر، وكانت مليشياتهم تقتحم الممتلكات الخاصة والمنازل وتختطف من تريد بمبررات واهية“.

وبين ان ”قوات الجيش الوطني انقذت الجرحى بعد رفض المليشيا علاجهم، ونقلتهم الى مستشفيات ميدانية ومستشفيات سعودية بالحدود“.