الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
جددت الحكومة اليمنية، في وقت مبكر اليوم الأحد تحذيرها، من تسرب نفطي ضخم إلى البحر الأحمر بسبب عرقلة الحوثيين لأعمال صيانة ناقلة النفط الخام التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام.
ونشر الحساب الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء اليمني على موقع التدوين "تويتر" ، فيديو معلوماتي (شاهده مأرب برس) أكد فيه أن الحياة البحرية والدول المشاطئة معرضة لخطر كبير في حال وقوع الكارثة.
وأوضح أن الحكومة سبق وأن خاطبت الأمم المتحدة مرارًا لممارسة الضغط على جماعة الحوثي للسماح بإجراء فحص فني وأعمال صيانة لخزان "صافر" العائم، بميناء "رأس عيسى".
وبين الفيديو أن الخزان "صافر" عبارة عن ناقلة نفط ضخمة يبلغ وزنها 410 آلاف طن، تضم أكثر من مليون برميل نفط خام، ولم تخضع للصيانة منذ أكثر من 4 سنوات، رغم انتهاء عمرها الافتراضي.
كما أكد أن التسرب النفطي بدأ بالفعل جراء تآكل الخزان، ما يُنذر بكارثة تفوق 4 مرات حادثة التسرب النفطي في "أكسون فالديز" بالولايات المتحدة عام 1989، التي تعد أكبر الكوارث البيئية في التاريخ.
ويقول خبراء إن الميناء العائم لتصدير النفط عبر سواحل البحر الأحمر في مدينة الحديدة أو السفينة “صافر”، بات يهدد بكارثة اقتصادية وبيئية قد تلقي بظلالها على كل مناحي الحياة ليس في اليمن فحسب بل وحتى الدول المجاورة، إذا ما تسرب النفط الخام المخزن في السفينة والمقدر بنحو 1.5 مليون برميل، والمحتجز منذ مارس/آذار 2015، في ظل رفض الحوثيين وكل من التحالف العربي والحكومة الشرعية السماح للطرف الآخر بتصديره.
وفي مارس من العام الماضي 2018م، أطلقت الحكومة تحذيرات من وقوع الكارثة، وطالبوا الأمم المتحدة بالتدخل لصيانة السفينة المتهالكة والتوسط لتصدير الكميات المخزنة في السفينة، الواقع تحت سيطرة الجماعة، التي باتت تتخذ من السفينة ورقة ابتزاز لمواجهة أي عمل عسكري في الحديدة.
marebpress