مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
أعلن "علي باباجان" النائب السابق لرئيس وزراء تركيا، الإثنين، استقالته من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي يتزعمه الرئيس "رجب طيب أردوغان"، بسبب "خلافات عميقة" حول توجه الحزب، مضيفا أن البلاد تحتاج إلى رؤية جديدة.
وقال "باباجان"، في بيان له: "في ظل الظروف الحالية، تحتاج تركيا إلى رؤية جديدة تماما لمستقبلها. هناك حاجة إلى تحليلات صحيحة في كل مجال، وإستراتيجيات مطورة حديثا وخطط وبرامج لبلادنا".
وأضاف أنه صار محتما بدء جهد جديد من أجل حاضر تركيا ومستقبلها"، مشيرا إلى أنه وزملاءه يشعرون "بمسؤولية عظيمة وتاريخية نحو هذا الجهد".
وشغل "باباجان" وزير الاقتصاد والخارجية في السنوات الأولى من حكم حزب "العدالة والتنمية" قبل تعيينه نائبا لرئيس الوزراء، وهو المنصب الذي شغله في الفترة من 2009 إلى 2015.
وكانت تقارير من مصادر مختلفة قالت إن "باباجان" يستعد لإعلان حزب جديد بالتعاون مع الرئيس السابق "عبدالله غل" الذي سيكون راعيا لهذه الحركة السياسية الجديدة.
وفي نفس السياق، نقلت وكالة "رويترز"، عن مستشاريْن سياسييْن قولهما إن "باباجان" و"غل" -وهما من أبرز مؤسسي حزب "العدالة والتنمية"- يستعدان لإطلاق حزب جديد.
وقال أحد المستشاريْن إن الإعلان سيكون في الخريف على الأرجح، مضيفا أن سياسات الحزب الجديد ستضاهي بدايات حزب "العدالة والتنمية" الذي تأسس عام 2001.
وذكر الآخر أن الرجلين يفكران في إنشاء الحزب منذ نحو ستة أشهر، وأن الفكرة تعززت بعد خسارة "العدالة والتنمية" للمدن الرئيسية بالانتخابات البلدية يوم 31 مارس/آذار الماضي، والتي تأكدت في الانتخابات المعادة على رئاسة بلدية إسطنبول.