مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
روسيا وأمريكا ضاقت عليهما الإرض بما رحبت ولم يعد متسعا لهما من الصدام والتصادم إلا في الفضاء , حيث لم يسلم الفضاء من حمى التصادمات التي تزايدت مؤخراً، سواء بين المركبات على الأرض، أو السفن في البحر، أو حتى الطائرات في الجو، ليشهد أول حادث تصادم من نوعه بين قمرين صناعيين، أحدهما أمريكي والآخر روسي. وقع التصادم، الأول منذ بداية عصر "غزو الفضاء" منتصف القرن الماضي، بين قمر تابع لشركة "إيريديوم" الأمريكية للاتصالات، وقمر روسي آخر، يبدو أنه كان قد توقف عن العمل، على ارتفاع حوالي 800 كيلومتر (500 ميل) فوق سيبيريا.
ونقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء ومحطة تلفزيون "روسيا اليوم" أن القمر الروسي كان قد أُطلق عام 1993، وقد اعتبرته وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" خارج نطاق العمل.
أما القمر الأمريكي فقد تم إطلاقه في عام 1997، حسبما نقلت وسائل الإعلام الروسية عن مسؤولين بوكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، ويتبع شركة "إيريديوم"، التي تمتلك أسطولاً من أقمار الاتصالات، يصل عددها إلى 66 قمراً.
وأوضح المتحدث باسم "ناسا" كيلي هامفريز، أن تصادم القمرين، اللذين يبلغ وزنهما حوالي 455 كيلوغراماً، خلف سحابتين كبيرتين من الغبار ناجمتين عن حطامهما.
وأضاف قوله إن "الأمر يتطلب أسابيع على الأقل لمعرفة العواقب التي قد تنجم عن هاتين السحابتين"، وسط مخاوف من أن ترتطم أجزاء من القمرين المدمرين باالمحطة الفضائية الدولية، أو بأقمار أخرى.
ولكن المسؤول الأمريكي أعرب عن أمله في أن يتم احتراق حطام القمرين في الغلاف الجوي للأرض.
وتدور المحطة الفضائية، والتي يوجد ثلاثة رواد فضاء على متنها، في مدار على ارتفاع حوالي 435 كيلومتراً حول الأرض.