سقوط وشيك لأهم جبهة تدافع عن الجنوب بخذلان غير مسبوق وخطر حقيقي يهدد العند والمسيمير

الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 16201

سيطر الانقلابيون الحوثيون في وقت مبكر صباح اليوم الاربعاء ، على (ضوران) مركز مديرية الحشاء جنوب غرب محافظة الضالع (جنوبي اليمن).

 وقالت مصادر ميدانية لموقع مأرب برس الاخباري ان مليشيات الحوثي احرزت تقدما باتجاه مركز مديرية الحشاء في ضوران بعد معارك عنيفة منذ مساء امس ، تمكنت خلالها من السيطرة على مواقع كانت تتمركز فيها المقاومة.

وامس الثلاثاء اطلقت مقاومة الحشاء نداء إستغاثة وحملت التحالف العربي والشرعية مسؤولية اي تداعيات قد تحدث.

واطلقت قيادات في المقاومة الشعبية بمديرية الحشاء نداء استغاثة للتحالف العربي والشرعية وقوات الجيش والمقاومة في الضالع بسرعة مد المقاومين بالسلاح والتعزيز لصد هجمات الحوثيين المستمرة على ابناء المديرية منذ ايام.

 وافادت مصادر ميدانية بان المواجهات كانت قد اشتدت في نقيل ضوران وسط استمرار الحوثيين في الدفع بتعزيزات كبيره الى الجبهة تضم اطقم واليات ثقيلة باعداد كبيرة دون ان يحرك طيران التحالف ازائها اي ساكن.

واوضحت المصادر ان مليشيا الحوثي تمكنت من قطع الامداد على المقاومة ومديرية الحشاء بعد سيطرتها على منطقة الزقماء حيث الطريق العام الوحيده التي تربط الضالع بمديرية الحشاء.

واكدت المصادر ان جبهة الحشاء تقاتل منذ هجمات الحوثيين على المديرية قبيل اشهر بامكانيات ذاتية وشحيحة دون ان يصل الى الجبهة اي دعم من قبل الشرعية والتحالف برغم كثرة النداءات والمطالبات.

وحملت المقاومة الشعبية التحالف العربي والحكومة الشرعية اي تطورات قد تهدد بسقوط الجبهة بالكامل ، وما قد يترتب عليها من تهديد خطير قد تتعرض له مناطق الضالع بسيطرة الحوثيين على جبل الحشاء المطل على الضالع والمسيمير والعند بمحافظة لحج وما قد يترتب على ذلك من تداعيات.

ومنذ ايام تدور مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني في محاور جبهة الحشاء دون اي اسناد من طيران التحالف العربي او مد الجبهة بما يلزم من العتاد والسلاح والذخائر.

وفيما تكفل بقايا حزب المؤتمر في محافظة إب من مشائخ وشخصيات متحوثة بتسليم جبهة العود للحوثيين ، تتعرض الحشاء للخذلان من الشرعية والتحالف ومن بعض الفصائل الجنوبية القادمة من الضالع التي ، ربما قررت ترك الحشاء لتلاقي مصير السقوط ، ما يجعل من الخطر الحوثي على محافظات الجنوب امرا واقعا وتهديدا حقيقا وشيك.

وخلال هذا الاسبوع تعرضت المقاومة لانتكاسات متلاحقة بداءا بسقوط جبهة ذي ناعم ثم العود ومؤخرا الحشاء وقبل ذلك حجور ، وسط اتهامات للشرعية والتحالف بالخذلان.