يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
عُقِد اليوم في مدينة سيئون لقاء موسّع ضمّ عددا من القيادات الحكومية والشعراء والمثقفين، وذلك بهدف مناقشة الترتيبات اللازمة لتقديم ملف الدان الحضرمي إلى منظمة اليونسكو بغية إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي التي تتبناها هذه المنظمة.
وقد اتفق المجتمعون على إقامة ندوة موسّعة لفن الدان، وذلك يوم الأربعاء القادم تتبنى تقديم أوراق عمل وبحوث تسلط الضوء على الدان الحضرمي من كافة جوانبه الفنية والتاريخية يشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين بهذا الشأن بهدف إعداد ملف كامل شامل عن فن الدان كتراث عالمي من حيث نشأته وتطوره وكذا شعرائه ومنشديه وأهم الأعمال التي تمثل هذا الفن سواء ما كان منها قد تم توزيعه موسيقيا وتسجيله في استوديوهات بيروت والقاهرة أو تلك الأعمال التي ما تزال بعيدة عن مثل هذا التوثيق لكنها حاضرة في الإطار الشعبي والجماهيري.
وكان ملف مشابه عن الأغنية الصنعانية قد قدّمته وزارة الثقافة إلى اليونسكو في بداية الألفية الثالثة لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي التي تتبناها المنظمة الدولية وفق شروط ومعايير منصوص عليها في أدبيات المنظمة، وقد نجحت وزارة الثقافة في هذا المسعى حيث أعلنت اليونسكو الأغنية الصنعانية تراثا عالميا وذلك عام 2003 م.
ويأتي تقديم ملف الدان الحضرمي إلى المنظمة الدولية في الوقت التي تغادر فيه هذه القائمة العالمية أربع مناطق يمنية، هي صنعاء القديمة وزبيد وتريم وجزيرة سقطرىـ وذلك لأسباب عديدة يعود بعضها إلى ما تشهده بعض هذه المناطق من تراجع في معايير البقاء ضمن القائمة إياها بسبب الحرب والإهمال والتسيب بينما يعود البعض الآخر إلى أسباب سياسية بحتة.
وبعيدا عن هذه القائمة فإن نزيفا حادا يتعرض له الموروث التاريخي اليمني في كل جوانبه حيث يشهد قطاع المخطوطات تجريفا مرعبا، وتتعرض الآثار لموجة سرقات نشطة للمتحرك منها ولتدمير ممنهج للآثار الثابتة أتى على عدد من هذه الآثار كما حدث في مسجد عبدالهادي السودي ومسجد الفازة في محافظة تعز، وكما يحدث لبقية الآثار في مأرب والجوف والحديدة وغيرها من المناطق الأثرية.