آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

لماذا قدم رئيس المجلس الدستوري الجزائري استقالته؟

الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2019 الساعة 05 مساءً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 1633

استجاب الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري الجزائري، لمطالب المحتجين، معلنًا اليوم، استقالته من منصبه، في ظل اعتراضات شعبية على بقاء رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

وحسب بيان للمجلس الدستوري نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أبلغ "بلعيز، أعضاء مجلسه في اجتماع عقد صباح الثلاثاء، استقالته من منصبه، دون تقديم أسباب لذلك.

وكان عبد القادر بن صالح الرئيس الانتقالي ، المرفوض شعبيًا أحد رموز نظام بوتفليقة، أعلن تنظيم انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو لاختيار خلف للرئيس الذي استقال في 2 أبريل بعدما تخلى عنه الجيش إثر احتجاجات شعبية عارمة.

وبالنسبة للمحتجين، فإن بقاء شخصيات من النظام الذي تركه بوتفليقة بعد 20 سنة من الحكم، لا يمكن ان يضمن انتخابات رئاسية حرة وعادلة. فرض الحراك الشعبي الغاضب في الجزائر "حظر تجوال شعبي" على وزراء حكومة تصريف الأعمال؛ حيث تعرض بعضهم لطرد وقطع طريق وهتافات رافضة، خلال زياراتهم ولايات عديدة.

وفي الثاني من الشهر الجاري، اضطر الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة (82 سنة)، الذي حكم لمدة عشرين عامًا، إلى تقديم استقالته؛ تحت وطأة انتفاضة شعبية.

لكن قبل استقالته بيومين، أعلنت الرئاسة عن حكومة تصريف أعمال، أغلبها من شخصيات تكنوقراطية، في أعقاب تنحية رئيس الوزراء، أحمد أويحيى. غير أن رئاسة الحكومة أُسندت لوزير الداخلية السابق، نور الدين بدوي، واحتفظ خمسة من أعضاء حكومة أويحيى بحقائبهم. وخلال احتجاجات جمعتي 5 و12 أبريل الجاري، طالب المحتجون في العاصمة وبقية المدن برحيل حكومة بدوي، باعتبارها من "بقايا نظام بوتفليقة".