آخر الاخبار

اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال

سر يكشف لأول مرة منذ إعدام صدام حسين تكشفه حفيدته

الثلاثاء 09 إبريل-نيسان 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 6673

 

 

أطلقت حرير حسين كامل، حفيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، 3 قنابل مدوية خلال لقائها الذي كشف الكثير من كواليس الأيام الأخيرة في حياة صدام حسين.

وأجرت حفيدة صدام حسين، لقاء خاصا مع قناة "RT"، والذي تحدثت فيه لأول مرة، حول كواليس كتابها الأخير "حفيدة صدام".

تحدثت حرير حسين كامل، خلال لقائها عن كواليس ما وصفته بـ"الغارة الغادرة" غير المتوقعة، التي شنها الجيش الأمريكي على مزرعة الدورة، حيث كانت تتواجد والدتها، رغد صدام حسين، خلال غزو العراق.

وقالت حفيدة صدام: "كان قرار والدتي (رغد صدام)، بالذهاب إلى مزرعة الدورة، لأننا لم نتوقع أن يكون العدو الأمريكي بمثل هذا الإجرام".

وتابعت "اعتدنا على الفوضى التي تحدثها الحروب، ولم نكن نتوقع ان يتم استهداف عائلة بها نساء اثنين وأطفال 9 في مزرعة الدورة بغارات جوية أمريكية، رغم أنهم يعرفون أننا موجودين في تلك المزرعة، لم نكن نتوقع أنهم بمثل هذا الإجرام".

رسالة صدام

وكشفت حفيدة صدام حسين، عن رسالة جدها لهم خلال الحرب، وكيف أصر الرئيس العراقي الراحل أن يتم التعامل معهم خلال تلك الظروف الصعبة.

وقال حرير حسين كامل: "تحدث معنا صدام حسين خلال الحرب، وقال لنا: ما سيجري مع العراقيين سيجري معكم، لن يكون لكم أي مميزات مختلفة عما يجري مع العراقيين".

وتابعت "لم نكن نحمل حينها أي جوازات سفر، ولا جوازات سفر دبلوماسية، وهو ما صعب مهمتنا بصورة كبيرة".

خطة رغد

وتحدثت حفيدة صدام حسين، كذلك في اللقاء عن خطة والدتها، رغد صدام، من أجل الهروب من العراق، عقب سقوط بغداد.

وقالت حرير: "شاهدنا الموت بحد ذاته خلال هروبنا من العراق، لم يكن هناك أي خطط مسبقة حول عملية الهروب".

وأردفت "اعتمدنا على أصدقائنا ومن يحبنا ويحب صدام حسين والعراقيين، وخططنا كلها كانت ارتجالية".

ولكن استطردت بقولها "في لحظة ما، قررت نساء العائلة أن يكون لها الكلمة، بعدما اختلفت الوجوه والتعامل خلال الحرب، حتى نتمكن من إنقاذ تلك العائلة".

وأوضحت "قررت النساء وعلى رأسهم رغد صدام حسين، التي كانت صاحبت الفكرة الأولى، أن نتفرق ويعتمد كل شخص منا على الشخص الذي يثق فيه".

 

وتابعت "لم يكن قرار والدتي رغد فقط، بل كان قرار نساء العائلة كلهم، لكن والدتي كانت صاحبة الفكرة الأولى، حتى لا نكون لقمة مستساغة في يد العدو".

دعوة طالباني

وكشفت حفيدة صدام حسين، عن تلقي والدتها رغد صدام، دعوة سرية من جلال طالباني، الرئيس العراقي الراحل، باللجوء إلى إقليم كردستان، وتوفير الحماية لها ولعائلتها.

ولكن قالت حرير حسين كامل إن والدتها رغد صدام حسين، لم تقبل دعوة طالباني، ليس شكا في نواياه، ولكن لأنه قرار لم يكن جيد أمنيا وقتها.

واختتمت حفيدة صدام حسين، إن والدتها رغد صدام حسين، تجهز مفاجأة أخرى، حيث تنوي كتابة مذكراتها أيضا، والتي ستكشف فيها المزيد من التفاصيل والحقائق الجديدة كليا حول تلك الحقبة من تاريخ العراق الذي هناك محاولات لتشويهه.

وكانت حرير حسين كامل طرحت كتابا بعنوان "حفيدة صدام"، والذي تناولت فيه الكثير من أسرار بيت الرئيس الراحل ونساء العائلة والأخوات، كما أنها تروي من خلاله ذكرياتها مع جدها.

وعن الكتاب، قالت حرير كامل لـ "سبوتنيك": "كتابي بعنوان حفيدة صدام… محتواه يشبه عنوانه… كل ما مررنا به كعائلة… من أيام جميلة، وصعبة ومن مشاكل وأسبابها..سلطت الضوء على الجانب المخفي لعائلتي بحيث يستطيع كل مهتم أن يفهم هذه العائلة بشكل اصدق… تمت طباعته على حسابي الخاص وتوزيعه من قبل دار العربية للعلوم، بدأت بكاتبته قبل سنتين".

يذكر أن حرير حسين كامل، هي ابنة رغد صدام حسين، والتي تزوجت حسين كامل عندما كانت بعمر 15 عاما، إذ كان زوجها ضابطا رفيعا مشرفا على صناعة الصواريخ بالعراق وبرنامج البحث النووي، في حين تزوجت أختها رنا، شقيق كامل، وكان هو أيضا مسؤولا رفيعا.

يذكر أنه في مارس/آذار 2003، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية العراق تحت مسمى عملية "تحرير العراق"، وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام، تم القبض على صدام حسين. وظهر لأول مرة في المحكمة عام 2004، ووجهت له تهم تتعلق بغزو الكويت والهجوم على قرية الأكراد بالغاز السام، ولكنه رفض الاعتراف بالمحكمة باعتبارها محكمة "الاحتلال".

وأدانته المحكمة في أول قضية جنائية ضده، وكانت خاصة بمجزرة قرية "الدجيل"، وحكم عليه بالإعدام، في 23 يوليو/ تموز 2006، وتم تنفيذ الحكم في 30 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.