الجنس والاباحية بين إسرائيل وشيعة إيران ومتشيعي العرب

الجمعة 05 إبريل-نيسان 2019 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 14964

 

تعاني المرأة الإسرائيلية من فتاوى يهودية متشددة تحرمها من قيادة السيارات والتعليم الجامعي، في حين أباحت فتاوى أخرى لها ممارسة الجنس مع “الأعداء” إذا كان ذلك يصب في “مصلحة الوطن”, لكنها في موضوع الجنس اخذت مساحات واسعة من الاباحة والحرية .

رئيس المحكمة الدينية في القدس، الحاخام الياهو ابرجيل يعد من أبرز المرشحين لتولي منصب الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين- أصدر فتوى بأنه “يجوز للمتزوج معاشرة عشيقته في حالات خاصة، كعجز زوجته عن إنجاب الأطفال، وباستطاعة العشيقة أن تعيش في البيت الذي يجمع الزوجين”.

كما أباحت فتاوى للمرأة اليهودية ممارسة الجنس مع الأعداء بهدف الحصول على معلومات، حيث أصدرت الحاخامية العليا في إسرائيل فتوى تبيح للنساء اليهوديات العاملات في “الموساد” إقامة علاقات جنسية مع العرب “الأعداء” إذا كان ذلك في “مصلحة وطنية”.

وجاء في نص الفتوى: “يحق لكِ أيتها اليهودية التنازل عن شرفك ومضاجعة الأعداء إن كان ذلك سيصب في صالح إسرائيل”.

كما أصدر الحاخام الأكبر لمدينة حولون جنوب “تل أبيب”، إبراهيم يوسف، في كانون الثاني 2011، فتوى تحرم قيادة النساء للسيارات، خاصة داخل المدن الإسرائيلية التي تقطنها أغلبية يهودية متدينة.

وبرر يوسف فتواه قائلا إن “قيادة المرأة للسيارة في الشوارع والمدن لا تدل على الحشمة ولا العفة، خاصة في المدن التي تقطنها أغلبية متدينة”، مطالبا بعدم تعليم النساء قيادة السيارات، وعدم السماح لهن بالقيادة إلا في “حالات الضرورة القصوى”.

وفي مقاييس قد تطابق من فتاوى المراجع الشيعية حول موضوع المرأة من قضايا المرأة والجنس , والجسد والغناء , بشكل كبير مع المعتقدات اليهودية , حيث يتطابق ذلك مع الفتاوى الحوثية التي تدعو إلى زواج المتعة , وتشجيع المرأة في منح جسدها باسم زواج المتعة للأجر حسب قولهم.

كما تدعو المراجع الشيعية إلى تشجيع النساء في خدمة المقاتلين في صفوفهم , تحت مسمى جهاد المتعة باسم الزينبيات .

وفي أيلول 2011، أصدر الحاخام الإسرائيلي، يونا ميتزجر، فتوى أخرى تميز ضد المرأة، جاءت تحت عنوان “صوت المرأة عورة”، محرما استماع المجندين اليهود في الجيش الإسرائيلي لغناء المطربات.

من جانبه، أفتى الحاخام إسحق طوبيا بفرض النقاب على المرأة وتغطية جسدها كله بعباءة واسعة، كما أصدر الحاخام تسفي تاو فتوى تقول إن “البيت هو مكان المرأة الطبيعي” وإن “حصولها على تعليم جامعي عال أضر بمستوى حياة الأمة”.

كما أصدر تسفي تاو، وهو رئيس إحدى المدارس الدينية، كتيبا للفتاوى بعنوان “خلقني وفق مشيئته”، ووزعه سرا على طلابه.

وقال تاو –الذي وصفته صحيفة هآرتس بأنه أشد تطرفا من الحاخامات الحارديم- في كتيبه إن “النساء لم يخلقن للعمل أو الاهتمام بخبايا العلوم والأخلاق، نظرا لطبيعتهن النفسية، وإنما خلقن لإنجاب الأبناء وإرضاعهم وتربيتهم”.