ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
أكد النائب السابق لرئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا "آتيلجان بايار"، استعداد المعارضين داخل الحزب لتشكيل حزب سياسي جديد، برئاسة رئيس الوزراء السابق "أحمد داود أوغلو" بعد الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا، الأحد الماضي.
وأوضح"بايار"، الذي عمل عضواً بمجلس "العدالة والتنمية" التنفيذي أثناء رئاسة داود أوغلو للحزب، أن مشروع الحزب السياسي الجديد سيعلن برنامجه السياسي في غضون شهر، على أن يتولى "داود أوغلو" رئاسته، وفق لما أوردته صحيفة زمان التركية.
وأعلن "بايار" مشاركته في الحزب الجديد برفقة الوزير السابق "علي باباجان"، والكثير من الشخصيات التي سبق لها العمل تحت إمرة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" وتتبنى الآن موقفا معارضا له.
واعتبر "بايار" نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة بمثابة رسالة بعث بها الشعب إلى العدالة والتنمية، مفادها أنه لن يسمح للحزب أن ينفرد بإدارة البلاد، خاصة بعد خسارة الحزب لرئاسة مدن كبرى، مثل أنقرة وإسطنبول.
وكانت صحيفة "حرييت" التركية قد أفادت، في 22 فبراير/شباط الماضي، أن الرئيس السابق "عبدالله غول" أقنع "علي باباجان" برئاسة الحزب الجديد، باعتباره وجه شاب لم يتعرض لأي استنزاف أو زعزعة لموقعه، في ظلّ الظروف السياسية التي تعرضت لها تركيا في السنوات السابقة.
وسيدعم الحزب الجديد إعادة النظام البرلماني السابق، وسيكون في موقع معارض لـ"أردوغان"، الذي حول الحكم في البلاد إلى النظام الرئاسي، حسب الصحيفة التركية، التي أوردت أن الهدف الرئيسي للحزب هو الإعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة (عام 2023) ومنافسة حزب "العدالة والتنمية" بها.
وبحسب النتائج شبه النهائية، فقد حصد "العدالة والتنمية"، أكثر من 44% من الأصوات بالانتخابات المحلية الأخيرة، فيما حصد "تحالف الشعب"، الذي يجمعه بحزب "الحركة القومية" أكثر من 51% من الأصوات، بينما حل حزب الشعب الجمهوري (المعارض) في المرتبة الثانية بـ 30% منفردا و37% متحالفا مع حزب "إيي".