آخر الاخبار

تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية

اسمه «حصان طروادة» - علاج جديد يقضي على السرطان

الخميس 28 فبراير-شباط 2019 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2613

تمكَّن باحثون وأطباء بريطانيون من التوصل إلى إنتاج علاج جديد من شأنه أن يُحدث تحولاً مهماً في مجال القضاء على مرض السرطان، حتى وإن بلغ مراحل متقدمة من انتشاره في جسد المُصاب.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع "ساينس أليرت" فإن العلماء في بريطانيا توصلوا إلى إنتاج "جسم مضاد سام" أطلقوا عليه اسم "حصان طروادة" وهو علاج كيمياوي يمكن أن يقتل أنواعاً عديدة من الخلايا السرطانية.

ويقول الباحثون الذين يتبعون معهد أبحاث السرطان في لندن ومؤسسة "ريال مارسدين" التابعة لمؤسسة الصحة الوطنية إن العلاج الجديد الذي توصلوا له يستحق أن يتم الانتقال به من سلسلة التجارب السريرية إلى اختباره على مجموعة متنوعة من المرضى، وذلك بسبب أنه على الأرجح سيحقق نجاحاً كبيراً ويُحدث تحولاً مهما في مجال علاج هذا المرض.

وأجريت تجارب سريرية شملت حتى الآن 147 مريضاً لتقييم الفوائد المحتملة للعلاج الجديد ومخاطر آثاره الجانبية، بحسب تقرير الموقع العلمي المتخصص.

والدواء الجديد الذي يحمل اسم (tisotumab vedotin) يتكون من جسم مضاد ومكون سام للخلايا ويمكن أن يدمر الخلايا السرطانية القاتلة في جسم الإنسان.

ويقول خبير الأورام، يوهان دي بونو، من معهد أبحاث السرطان: "من المثير في هذا العلاج أنه عبارة عن آلية عمل جديدة تماما، إنه يعمل كحصان طروادة للتسلل إلى الخلايا السرطانية وقتلها من الداخل".

وأضاف: "دراستنا المبكرة أظهرت أن لدى هذا العقار القدرة على علاج عدد كبير من أنواع مختلفة من السرطانات، وخاصة أولئك الذين يعانون من معدلات سيئة للبقاء على قيد الحياة".

وقد شهد الأشخاص الذين يعانون من سرطان المثانة الاستجابة الأكثر، حيث استقر المرض لدى 27% من المتطوعين المسجلين، ومن الناحية الأخرى كان سرطان بطانة الرحم الأقل تحسنا بنسبة 7%.

وقال بول وركمان المدير التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات مبتكرة مثل تلك التي يمكن أن تهاجم السرطان بطرق جديدة وتبقى فعالة حتى ضد الأورام التي أصبحت مقاومة للمعايير العلاجية".