لقاء مغلق في مكتب الرئاسة بين أردوغان وإسماعيل هنية في إسطنبول .. 3 مشاكل لا يعرفها رجال العرب ولا نسائهم عن شعر رؤوسهم مع تقدم العمر.. كيف يمكن التعامل معها؟ البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين
قال تقرير أممي ان حزب المؤتمر الشعبي العام انقسم -عقب مقتل صالح في ديسمبر 2017 على يد حلفائه الحوثيين- إلى أربع فصائل.
وأكد تقرير خبراء لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، إحكام المليشيات الحوثية قبضتها الأمنية والعسكرية على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، في المناطق الخاضعة لها، شمال اليمن.
وأوضح التقرير أن الجماعة الحوثية، وسعت من سيطرتها على مؤسسات الدولة المختلفة، وقلصت قيادة المؤتمر الشعبي العام، في صنعاء، عقب مقتل صالح.
وقال التقرير النهائي لفريق الخبراء إن قيادة المؤتمر- التي ظلت في صنعاء- «استوعبت وأرغمت على الانقياد لقيادة الحوثيين».
وأشار التقرير إلى انقسام حزب المؤتمر إلى أربع «فصائل محددة بشكل فضفاض: فصيل في صنعاء، وفصيل في الرياض متحالف مع الرئيس هادي، وفصيل بقيادة سلطان البركاني (الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي)».
وذكر التقرير أن الفصيل الرابع من حزب المؤتمر، «يدور في فلك أحمد علي عبدالله صالح».
ويقيم نجل صالح في الإمارات منذ انقلاب المليشيات الحوثية، والتحق به أواخر العام الماضي، شقيقاه بعد ان اطلق الحوثيون سراحهم بوساطة عمانية إماراتية.
ويلتف حول أحمد علي مجموعة من قيادة الحزب، فيما يشكل رئيس كتلة المؤتمر في البرلمان، سلطان البركاني، المقيم في مصر، مع مجموعة من قيادة الحزب، فصيلاً قوياً، ساهم في ذلك الموقف المعارض لتحالف الحزب مع الحوثيين الذي تبناه البركاني.
وتحدث التقرير عن سعي الرئيس هادي إلى توطيد نفوذه السياسي في الحزب، عبر محاولاته، عقد اجتماع في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للبرلمان (مجلس النواب الموالي للشرعية) في الرياض، «بغية انتخاب رئيس جديد».
وبحسب التقرير فإن دعوة الرئيس لانتخاب رئيس للبرلمان إشارة واضحة لسعيه إلى توطيد نفوذه السياسي.
وكان لقاء جمع الرئيس بأعضاء مجلس النواب أواخر العام الماضي في الرياض، فشل في انتخاب رئيس للمجلس، بديلاً ليحيى الراعي الأمين العام المساعد للمؤتمر، الموالي للحوثيين في صنعاء.
ولم يصدر عن فصائل المؤتمر في الخارج، أي اتهام لقيادات الحزب الموالية للحوثيين في صنعاء، بالخيانة أو فك الارتباط عنها بشكل نهائي.
وكان نائب رئيس الحزب أبو راس الذي عينه الحوثيون رئيساً للمؤتمر بعد مقتل صالح، أصدر قراراً بإضافة نجل صالح احمد علي، ونجل أمين عام الحزب عوض عارف الزوكا، عضوين في اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر. جاء القرار بعد وصول أبناء صالح المفرج عنهم إلى الإمارات.
ولفت تقرير الخبراء، إلى أن فصيل حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، يمثل تحدياً محتملاً للحكومة اليمنية.
وهذا الفصيل يتهم بخيانة دم صالح واعلان الولاء لزعيم الحوثيين.