بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
يزرع في اليمن وتنتشر زراعته في المناطق الجبلية، ذات المناخ البارد المعتدل، تحديدا في منطقة غيمان بمديرية خولان جنوب صنعاء، وهي المنطقة الأشهر في اليمن، التي برعت بزراعة التين، حتى باتت مقصدا لآلاف البائعين والعاملين والمسوقين.
الا ان اليمن مازال بعيدا عن معرفة أسرار هذه النبتة العجيبة التي تحولت في بعض الدول إلى أهم من النفط .
يطلق عليه "الذهب الأخضر" في الجزائر، موفرا مستوى معيشة أكثر من رائع للعديد من العائلات، متفوقا على عوائد النفط المعروف باسم "الذهب الأسود".
"الذهب الأخضر" هو الاسم الذي يطلقه علماء الزراعة والأحياء على التين الشوكي أو ما يعرف أيضا بثمار الصبار، الذي بات يزدهر في الأراضي الجبلية في شمال الجزائر.
وباتت الاستفادة كبيرة من التين الشوكي، حيث يتم الاستعانة بالأقراص الشوكية الخضراء كعلف للحيوانات، كما أن الثمرة الداخلية تستخدم في الطبخ، بجانب أن زيت بذور الفاكهة له فوائد مضادة للأكسدة ويستخدم في مستحضرات التجميل لخصائصه المضادة للشيخوخة، إلى جانب كونه غني بفيتامين C والكالسيوم والمغنيسيوم.
ويتم تحويل زهور الصبار إلى صنع شاي الأعشاب، بينما يتحول لب الفاكهة الحمراء إلى عصير وخل ومربى، وحتى شراب.
وأوضحت دراسات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، أن التين الشوكي قد يكون الحل لكثير من مشكلات الأمن الغذائي في العالم ومنع تآكل التربة.
وحتى وقت قريب كانت تتم زراعة وحصاد الصبار من أجل ثماره الشهية، التي لم تكن تحقق سوى مبالغ صغيرة في السوق المحلية، قبل أن يبدأ العالم عامة والجزائر خاصة في استكشاف فوائده العديدة.
وتم بناء مصنع صغير في عام 2015 لإنتاج زيت الصبار بكميات صغيرة قبل الوصول إلى 300 لتر في العام 2017 و 1000 لتر في العام 2018.
ويتحول كل طن من الحبوب إلى لتر واحد من الزيت، والذي يباع بأكثر من 2000 يورو في أوروبا, أي ما يعادل أكثر من مليون وأربع مائة الف ريال.
هذا ويتم تصدير "الذهب الأخضر" الجزائري إلى فرنسا وألمانيا، ويجري التخطيط لبيعه في الولايات المتحدة أيضا.