شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل
استنكر المستشار بالديوان الملكي السعودي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ "عبدالله بن سليمان المنيع"، الإنكار على امرأة رفعت صوتها في السوق بذكر الله، وصوتها بالسلام على الرجال، مبينا أن "صوت المرأة ليس بعورة".
وفي التفاصيل، أوضح "المنيع" أن المرأة عندما تذهب للتسوق وتذكر الله بصوت مسموع، فهي "إن شاء الله مثابة لتذكيرها الآخرين"؛ مؤكدا أن "السلام تحية، وليس فيه تعريض لفتنة أو منكر"، وذلك في رده على النساء اللاتي يستنكرن الرد بـ"عليك السلام"، باعتبار أنه لا يجوز لها أن تسلم على الرجل.
وجاء توضيح الشيخ "المنيع" ردا على تساؤل من متصلة في برنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة".
وقالت المتصلة في استفسارها: "أنا امرأة كبيرة، وإذا كنت في السوق أذكر الله، وأرفع صوتي بالذكر. وقد أدخل إلى بعض المستشفيات وأماكن الانتظار، وقد يكون فيها رجال، وأرفع صوتي بالسلام، وينكر علي أبنائي ذلك".
فقال "المنيع": "أبدا، إنكارهم في غير محله طالما أنها تمشي وتذكر الله، فذكرها ربها ليس عورة منها، فصوت المرأة ليس بعورة؛ ولهذا يقول الله -عز وجل- عن زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن أطهر النساء وأمهات المؤمنين {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب}، وإذا كانت من وراء حجاب وسألت ألا تجيب؟ فهذا يعني أن صوت المرأة غير عورة".
وأردف: "إن هذه المرأة عندما تذهب للتسوق وتذكر الله بصوت مسموع فهي -إن شاء الله- مثابة، وتذكر إخوانها وأخواتها المسلمين والمسلمات بهذا الذكر".
وفيما يتعلق بسلام النساء على الرجال أو العكس، استغرب "المنيع" استنكار النساء ذلك، واعتقادهن أنه لا يجوز.
وقال: "مجموعة من النساء لو سلمت عليهن يستنكرن، ولا يرددن عليك السلام، أو تظن الواحدة منهن أنه لا يجوز لها أن تسلم على الرجل".
واختتم الشيخ بقوله: "السلام تحية، وليس فيه تعريض لفتنة أو منكر أو شيء من هذا، بل هو تحية مقبولة من المؤمن والمؤمنة، سواء كانت مبادرة أو ردا على التحية، ومعلوم أن التحية والمبادرة بها سنة، وردها واجب لقوله تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}".