رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
تستعر المعارك في الحديدة (غرب اليمن)، في وقت بدأت الضغوط الدولية على التحالف والحكومة الشرعية، تتزايد لوقف الحرب والمساعدة في عقد مفاوضات سلام.
وخلال الاسابيع الماضية، طالبت الولايات المتحدة والامم المتحدة بوقف الحرب وعقد مفاوضات سلام قبل نهاية العام الحالي.
واليوم الإثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني، جدّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال اتّصال هاتفي مع وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأحد دعوة بلاده إلى «وقف القتال» في اليمن وإلى أن «يأتي جميع الأطراف إلى الطاولة من أجل التفاوض على حل سياسي للنزاع».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تخضع لضغوط من جانب الكونغرس، أكّدت نهاية الاسبوع الماضي إعلان التحالف العسكري أنه سيؤمّن تزويد طائراته بالوقود في الجو بنفسه.
وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعت الولايات المتحدة إلى إيقاف العمليات العسكرية بين الأطراف اليمنية والذهاب إلى مشاورات سياسية للاتفاق على حل سياسي لإنهاء الأزمة.
ويزور وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت الرياض، الاثنين، للقاء المسؤولين السعوديين ومناقشة اللجوء إلى «اجراء جديد» في مجلس الأمن الدولي دعماً لجهود السلام التي يبذلها مبعوث الأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بعقد مفاوضات جديدة، ليتوجه بعدها الى ابو ظبي لذات المهمة.
وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قال إن «الكُرة باتت في ملعب الحوثيين وعليهم العودة إلى طاولة المفاوضات»، مطالبا المجتمع الدولي «بتوخي الوضوح في الأزمة اليمنية».
وأشار إلى أن «الصراع سيستمر ما دام الحوثيون يتحدّون قرارات الأمم المتحدة»، داعيا المجتمع الدولي إلى الإسهام في التوصل إلى حل سلمي للصراع، من خلال دفع الحوثيين إلى المشاركة في مباحثات السلام، وقطع السلاح والتمويل الذي يصل إليهم من إيران.
ومنذ أسبوع ونصف تصاعدت حدة المعارك في الحديدة، عقب دعوات أمريكية وغربية بوقف القتال، والجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية تهني الحرب المشتعلة منذ أربع سنوات.
مسؤول حكومي يمني كشف، الاثنين، عن إن «هناك محاولات لإنقاذ الانقلابيين عبر ممارسة الضغوط الدولية لإيقاف الحرب»، مؤكدا ان «أن الضغوط تتكرر كلما اقتربت قوات الشرعية من الحسم».
واستنكر وكيل وزارة الأوقاف اليمنية الدكتور طارق غالب القرشي، في تصريح صحفي «الصمت الدولي الذي وصل إلى حد التواطؤ مع مليشيا الحوثي الإرهابية»، محذرا من «من الاستجابة لتلك الدعوات والضغوط التي تمارس على الحكومة».