انتحار الحوثي .. تفخيخ المباني الحكومية وميناء الحديدة انعكاس للهزيمة في الميدان

الجمعة 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- متابعات خاصة
عدد القراءات 4305

 

اعتبرت صحيفة " الرياض " السعودية إن لجوء الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران إلى تفخيخ المباني الحكومية كميناء الحديدة تعكس حالة اليأس التي تعيشها قيادة هذه العصابة الإجرامية بعد سلسلة من الضربات الموجعة التي تلقتها على يد قوات الجيش الوطني خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت الصحيفة في كلمتها الافتتاحية اليوم إن خطوات الانتحار الحوثي لم تتوقف عند هذا الحد بل تجاوزته إلى الشروع في الخطوات العملية لمخطط تدميري لا يقل خطراً عن عبثها بمقدرات الشعب اليمني ألا وهو استهداف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتفجير خزان صافر العائم برأس عيسى الذي يحوي قرابة مليون برميل من النفط الخام الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية واقتصادية لليمن ودول المنطقة.
وإشارات إلى أنه ورغم انكسارها عسكرياً إلا أن قيادة هذه الميليشيات الإجرامية تصر على تدمير كل ما يتعلق بالشعب اليمني، وكأنها تنتقم من هذا الشعب الذي انتصر لبلاده في مواجهة مخطط الهيمنة الإيرانية، فبعد تجريف الطرقات والشوارع وتوجيه عناصرها إلى المباني السكنية واتخاذ المدنيين الأبرياء دروعاً بشرية، بدأت في نشر المضادات الجوية على أسطح هذه المباني في محاولة يائسة للتأثير على الرأي العام العالمي من خلال ادعاء المظلومية التي تمثل ركيزة أساسية في أي استراتيجية إيرانية مهما تغيرت الأزمنة وتبدلت الظروف.
وإضافات أن المجتمع الدولي يواجه اختباراً حقيقياً لإنقاذ الشعب اليمني من حالة الهياج التي يعيشها الحوثي، فمقدرات شعب بأكمله لا يمكن أن تكون رهينة لشعور عصابة إجرامية بِذُلِّ الهزيمة، كما أن هناك مطلباً شعبياً يمنياً يحمل المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية في الضغط على هذه الميليشيات الإجرامية للإفراج الفوري عن السفن التي تحتجزها بموانئ الحديدة والصليف، والسماح لها بإفراغ حمولتها لتسهيل وصول المساعدات الغذائية والإغاثية للمواطنين.
واختتمت الصحيفة أن الهدف الرئيس في الخطة " ب" لايران في اليمن في حال فشل مخطط الاستيلاء عليه كان إ حراق اليمن وإهلاك الحرث والنسل على أرضه وتحويله إلى قاعدة فارسية جنوب الجزيرة العربية، وهذا ما يتم تنفيذه على أرض الواقع حالياً من قبل العناصر الحوثية الإرهابية التي وجدت نفسها بين فكي كماشة النهاية تحت ضربات الجيش الوطني من جهة، وانتظار الموت بعد هروب قياداتها والخبراء القادمين من طهران متخفية بملابس نسائية خوفاً من غضب الشعب اليمني من جهة أخرى.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن