من هو «سيزار سيبوك» المشتبه به في طرود أمريكا الملغومة؟

الأحد 28 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2310
 

ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجل يدعى سيزار سييوك، يعمل مديرا لعرض ستربتيز خاص بالرجال، بشبهة إرسال طرود ملغومة إلى شخصيات أمريكية.

وتقول السلطات إن المشنبه الذي اعتقل في فلوريدا الجمعة يدعى سيزار سييوك، وهو في السادسة والخمسين،

يذكر أن الطرود أرسلت إلى شخصيات معروفة بانتقادها للرئيس دونالد ترامب.

وكانت طرود يشتبه باحتوائها على متفجرات قد وصلت إلى شخصيات رفيعة المستوى من الحزب الديمقراطي، بينها الرئيس السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، بالإضافة إلى شخصيات معروفة بمعارضتها لسياسة ترانمب مثل الممثل روبرت دي نيرو.

ولم تنفجر أي من الطرود الملغومة.

وقد ألقى رجال شرطة اتحاديون الجمعة القبض على سييوك خارج متجر لقطع غيار السيارات شامل ميامي.

ما نعرفه عن خطر القنابل المرسلة بالبريد في الولايات المتحدة

وجرى التعرف على المشتبه به بعد العثور على بصماته على أحد الطرود.

ويجري البحث عن الحافز وراء إرسال الطرود لكن وزير العدل جيف سيشنز قال إنه يبدو أن المشتبه به "من أنصار اتجاه سياسي".

من هو سييوك ؟

ووفقا للمعلومات المتاحة حاليا فإن المشتبه أمريكي أبيض البشرة ولد في بروكلين، بولاية نيويورك.

وقد أعلن إفلاسه عام 2012، وكان يقيم مع والدته، وكتب في طلب إعلان إفلاسه "أقيم مع أمي، ولا أملك أثاثا منزليا".

وقال متحدث باسم بريفارد كوليج في نورث كارولاينا إنه قضى ثلاثة فصول جامعية فيها عام 1980 ولم يتخرج.

وقالت جامعة "هاي بوينت" التي ذكر انخراطه فيها في بروفايله على موقع التواصل الاجتماعي "لينكد إن" إنه لم يكن يوما أحد طلابها.

تاريخه الجنائي

وقال مسؤولون في الشرطة إن سييوك يقيم في أفينتورا، فلوريدا.

وكان قد اعتقل عام 2002 بتهمة "التهديد بوجود قنبلة"، وحكم عليه بسنة تحت التجربة.

ويمتد تاريخه الجنائي الطويل إلى عام 1991، حين اعتقل بتهمة السرقة عندما كان في التاسعة والعشرين.

وفي شهر مايو/آذار عام 2014 أقر أنه مذنب بتهم السرقة.

وأثناء فترة الاختبار قدم طلبا للسلطات للسماح له بالسفر وقال في التماسه إن عمله يتطلب السفر.

ما هي توجهاته السياسية ؟

يستفاد من وسائل الإعلام الأمريكية أنه مسجل كجمهوري، كما ظهر في لقطات فيديو مشاركا في اجتماعات ولقاءات خاصة بترامب.

وتشير حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دعمه لترامب وأنه مناهض للديمقراطيين، ومنها بعض التغريدات التي يهدد فيها بعض الشخصيات التي وصلتها طرود ملغومة.

وقد علق فيسبوك وتويتر حساباته.

واستعرض عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي (الأف بي آي) بعض منشوراته المثيرة للريبة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتتضمن بعضها أخطاء في كتابة الأسماء كتلك التي لوحظت في عناوين الطرود المتفجرة.

ولوحظت ملصقات تنتقد محطة سي إن إن على المركبة التي يقودها.

.