آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

5 مرتكزات ترسم مستقبل الحل السياسي في اليمن.. تعرف عليها

الجمعة 01 يونيو-حزيران 2018 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 7527

 

أكد تقرير صادر عن السفارة اليمنية في الولايات المتحدة، أن أسس السلام في اليمن يجب أن تستند إلى المراجع الثلاثة المعروفة وهي مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2216.

وأوضح التقرير أنه حدثت بالفعل 3 محاولات لمفاوضات السلام في عامي 2015 و2016، مرتان في سويسرا، ومرة في الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث وافقت الحكومة اليمنية على الشروط الشاملة الموضحة في مفاوضات السلام الأخيرة في الكويت كما استعرضها مبعوث الأمم المتحدة الخاص الأسبق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلا أن الحوثيين راوغوا وتهربوا من التسوية الأخيرة التي تم تقديمها.

واتهم التقرير ميليشيات الانقلاب بالتسبب في تفاقم سوء عملية تحقيق اتفاقية سلام نهائية للصراع وذلك بسبب العناد العنيف والأوهام المتعصبة والتوجهات المحتدمة الأخيرة التي تم شحنها بشكل خفي وماكر من قِبل الحلفاء الخارجيين، حيث زادت عنصريتهم وانشقاقهم أكثر على الصعيد المحلي، من شركائهم المخلصين جدا الذي يصرون على عدم تقديم أي تنازلات أو تعاون في تحقيق أي اتفاقية سلام أو حل سياسي مع حكومة اليمن أو التحالف العربي.

التخطيط للمستقبل
أكد التقرير أنه بالإمكان التخطيط لمستقبل جديد وواعد لليمن، عندما يوافق الحوثيون على حل سياسي وسلمي مستدام مع اتفاق ملموس يسمح بتطبيق المصالحة قبل البدء بمهمة إعادة الإعمار، مشيرا إلى أنه لهذه الغاية، لا يوجد أي مجال للتعنت أو التساهل مع المداهنات الكاذبة من الحوثيين.

وشد التقرير على أن سجل الحكومة الشرعية كان واضحا مع الجهود التي تم بذلها باجتهاد وبنية صادقة، حيث إنها دائما ما تدعو بقوة وتتقبل توصيات الأمم المتحدة من أجل السلام في اليمن، وتشجع وتؤيد عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، بما في ذلك مارتن غريفيث الذي تم تعيينه مؤخرا.

العمل السياسي الشرعي
أبان التقرير أن الشرعية تريد التذكير بشكل قاطع على أنه بالرغم من كل ما حدث في اليمن، إلا أنه سيتم السماح للحوثيين بالعمل كجماعة سياسية محددة في اليمن تماما كما مارسوا ذلك أثناء إجراءات الحوار الوطني اليمني، شريطة أن يلتزموا بالأمور المنصوص عليها في أي تسوية قادمة والتي لابد أن تشتمل على تسليم جميع الأسلحة التي استولوا عليها والتي في الأصل تنتمي إلى الدولة، ونبذ العنف كوسيلة لتحقيق أي غايات سياسية.

المرتكزات الخمس
أوضح التقرير أنه من أجل تحقيق حل سياسي للصراع، فإنه لابد من تنفيذ 5 خطوات مهمة، أولها التركيز على إعادة مفاوضات السلام من قِبل الأطراف المشاركة الذين بإمكان قراراتهم أن تساهم في وضع نهاية لهذه الحرب، سواء من جانب وفد الحكومة أو الحوثيين، والموافقة على إجراءات بناء الثقة بما في ذلك إعادة تفعيل لجنة تخفيف التصعيد والتنسيق، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين بما في ذلك الصحفيين والناشطين، والحفاظ على المراجع الثلاثة للسلام، ومعالجة قضية تفرقة المؤتمر الحزبي العام، خصوصا بعد مقتل صالح، عن طريق تشجيع قادة المؤتمر الشعبي العام المتبقين خارج سيطرة الحوثيين على الاجتماع والحفاظ على وحدة الحزب، فضلا عن التأكد من أن عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ستحقق هدفها الأساسي وهو إنهاء الحرب والعودة إلى العملية الانتقالية والتي فيها سيتم حل جميع المشاكل والقضايا المهمة.

مهمة أممية شاقة
خلص التقرير إلى أنه من المرجح للمهمة التي تقبع أمام غريفيث أن تكون صعبة جدا. ولكن مع دعم المجتمع الدولي ونظرا لمحاولات مفاوضات السلام الحالية في اليمن، فإن مبعوث الأمم المتحدة يمتلك فرصة للنجاح في هذه المرة، مبينا أن أوهام الحوثيين الكاذبة للسلطة في السابق قد تغذت من قِبل سوء فهم الجهود المخلصة والإشارات التي أرسلتها الإدارة الأميركية السابقة عندما التقيا بهم في مستوى عال جدا، إلا أن مبعوث الأمم المتحدة الآن يعطي موقفا إيجابيا قويا وإشارات ترسلها الإدارة الأميركية الحالية، أنه لابد أن يكون قادرا على إقناع الحوثيين بالالتزام بالسلام عن طريق المفاوضات، التي تعتبر هي الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب، مشيرا إلى أن اليمنيين في كل مكان هم الأكثر خسارة ومعاناة من هذه الحرب المطولة، آملا أن تكون سنة 2018 هي السنة التي تمثل نهاية الصراع وبداية العمل الأشد صعوبة وهو إعادة بناء اليمن الجديدة والحفاظ على السلام.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن