آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

52 % من فتيات اليمن يقبلن على الزواج المبكر هربا من الفقر

الخميس 30 مارس - آذار 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 8353

أظهرت دراسة أكاديمية أن عدد الأطفال اليمنيين في الفئة العمرية 6 إلى 14 عاما الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي أكثر من مليوني طفل، مقارنة بعدد الملتحقين بالتعليم الأساسي من السكان والبالغ عددهم 3.7 مليون طالب وطالبة.وأوضحت الدراسة التي نفذتها منظمة المرأة العربية عام 2005 وأعدتها الدكتورة أمة الرزاق حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عدد الإناث من إجمالي الأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي يبلغ 1.3 في المائة بنسبة 55.3 في المائة، فيما يمثل الذكور 639.2 ألف بنسبة 22 في المائة.وأضافت الدراسة أن تدني مستوى التعليم الأساسي أدى إلى ارتفاع معدلات التسرب والرسوب من مدخلات التعليم الثانوي، وزيادة الفجوة في معدلات الالتحاق بالتعليم الثانوي من الذكور والإناث بين الريف والحضر. وأشارت الدراسة إلى أن إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الثانوي بلغ 484.5 ألف طالب، نسبة الذكور 72.2 في المائة مقابل 26.8 في المائة للإناث، ما يعني أن الفجوة بين التحاق الذكور والإناث بالتعليم الثانوي بلغت 46.4 في المائة.وارتفعت الفجوة بين الريف والحضر لتصل إلى 26 في المائة، وبلغ عدد الذكور الملتحقين بالتعليم الثانوي في الحضر 145.916 ألف طالب والإناث 85.829 ألف بنسبة 37 في المائة، في حين ارتفعت الفجوة في الريف بنسبة أكبر للذكور 82.6 في المائة بعدد 827.208 ألف طالب والإناث 44.001 ألف طالبة بنسبة 17.4 في المائة لتبلغ الفجوة بين الجنسين 65.2 في المائة.من جهة أخرى، كشفت دراسة ميدانية أن نسبة الفتيات اليمنيات اللاتي يقبلن علي الزواج المبكر بلغت 52.1 في المائة مقابل 6.7 في المائة لدى الرجال. وأظهرت الدراسة التي أعدها أخيراً مركز دراسات المرأة والتنمية في جامعة صنعاء وشملت 1495 من الأزواج، وجود فجوة عُمرية كبيرة بين الزوجين. وأشارت الدراسة التي نفذها فريق بحث علمي، إلى اختلافات في عمر الزواج، حسب المنطقة الجغرافية، وبينت أن فتيات من محافظتي الحديدة وحضرموت يتزوجن في عمر الثامنة بينما في المكلا يبدأ سن الزواج للفتيات عند عشر سنوات.واعتبرت الدراسة الفقر سبباً أول للزواج المبكر، في حين اعتبرت أن السبب الثاني يتمثل في معتقدات وقيم من نوع العفاف والطهر، وتجنب التمرد عليها بسبب تأخر سن الزواج المبكر، وهو ما أشار إليه 381 شخصاً، يليه أسباب أخرى مثل التخلص من الفتاة، والخوف من العنوسة، ووجود عرض للزواج من قبل شخص غني.وتبين أن معظم الفتيات اللاتي تزوجن في سن صغيرة في محافظات الدراسة الثلاث الساحلية (الحديدة وحضرموت و المكلا) كان حملهن الأول بعد البلوغ مباشرة، وأن معظمهن لا يزرن الطبيب إلا في حالات وجود تهديد حقيقي لحياة الجنين أو لحياة المرأة الحامل فقط.وحسب الدراسة تقول إحدى الطبيبات في محافظة الحديدة إن المواليد الذين تضعهن الزوجات صغيرات السن غالباً ما يكون وزنهم أقل من 2.5 كيلو جرام، مرجحة أسباب ذلك لعدم اكتمال نمو جسم الأم الصغيرة، وعدم خبرتها في نوع التغذية المطلوبة أثناء الحمل. فيما أشارت مسؤولة الرعاية الصحية في المكلا إلى أن وزن مولود الزوجة الصغيرة يصل إلى كيلو جرام واحد في بعض الأحيان.وبينت نتائج الدراسة الميدانية أن معظم الفتيات اللاتي تزوجن مبكراً لم يستطعن التكيف عاطفياً مع أزواجهن في السنوات الأولى للزواج؛ حيث تشير بعض الفتيات أن زواجهن كان أشبه بالشراكة الوظيفية أكثر من كونه شراكة عاطفية، فضلاً عن ذلك فإن زواجهن في سن مبكر حرمهن من تعلم مهارات الحياة بشكلٍ عام، سواء في مجال العناية بالأسرة، والزوج والأطفال، أو بالتعامل مع محيطهن الاجتماعي.واعتبرت الدكتورة إشراق الإرياني في دراستها حول "الزواج المبكر"، أن للبرامج التلفزيونية، وخاصة المسلسلات دورا في تشكيل توجهات الفتيات نحو الزواج المبكر، للتحرر ـ حسب زعمهن ـ من سيطرة الأسرة، حيث أشار المشاركون في المناقشات البؤرية في المناطق الثلاث إلى أن البرامج التلفزيونية شجعت الفتيات على تكوين صورة حول الحب، والرومانسية والزواج، ففي واحدة من المناقشات البؤرية في مديرية "ساه" تقول فتاة تبلغ من العمر 13 سنة أن صديقتها تتطلع إلى الزواج المبكر حتى تتمكن من وضع المكياج واستخدام أدوات التجميل.ويأتي نشر هذه الدراسة في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني للتحذير من مخاطر الزواج المبكر. وكانت الشبكة اليمنية لمناهضة العنف ضد المرأة "شيما" بالتعاون مع اتحاد نساء اليمن ومنظمات مدنية أخرى مهتمة بحقوق المرأة، قد أطلقت في وقت سابق أول حملة توعوية من نوعها للتعريف بمخاطر الزواج المبكر وانعكاساته الصحية والنفسية والاجتماعية

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن