صدام أنت التاريخ
كاتب/محمد ميقان
كاتب/محمد ميقان

"لست في حاجة للكتابة عن اي شئ في يوم عيد المسلمين ، وكنت اكتفى بالتهنئات والتبريكات بالعيد المبارك ،، ولكن الاقدار لم تشاء ان يكون العيد اليوم للمسلمين الشرفاء الذين هم اهله، فعندما اخذ فرحة العيد نجاد ،،وبوش ،، واليهود،، وبلير ،والعملاء الشعية ،، وانصاف الرجال من منتسبي السنة ، اجلت فرحة العيد الى ان يكون العيد عيد المسلمين!!

اقل ما اقدمه للشهيد "العربي ،الوطني ، القومي ،بلا شك اسلامي، الشهيد البطل صدام حسين المجيد!!

ماذا تعني للأمة يا صدام ؟؟انت ذراعها الأيمن والأيسر، انت مثلها الأعلى ،، انت من تستحق الحياة ونحن لا نستحق !! ولكن القدر شاء ان تموت باجنحتك !ونحن نبقى بلا كرامة ولا جنحان..

ماذا تعني لفلسطين ،، ماذا يعني لك الاقصى ، والقضية الفلسطينية، ماذا تعني للعراق وبغداد التي اصابها الدنس والدمار بعد البناء والطهارة؟؟

انت التاريخ والتاريخ انت؟؟ انت العز والنصر ! وهو انت!! انت الوطن والوطن انت !! انت العربي ولا عربي سواك، انت المناظل والنضال مافعلت؟انت المثل ومثلنا انت ؟؟

اين العروبة بعدك؟بعد ان كانت يوم كنت؟؟ اين الزعامه؟ انها انتهت يوم انتهيت؟؟ لعبت الكلاب على جثث الاسود بعدك،، ولكنها تبقى كلاب ولو طال الزمان...

اعرف تاريخك وكل شئ عنك،، ولكن التاريخ يعرفك فلا داعي ان اسطر ما فعلت ،، كتبت التاريخ بدمك ياصدام ،، دخلت التاريخ ببطولتك ،، سيضمك التاريخ مابقى وستبقى في قلوب امتك ،، ستبقى في التاريخ فأنت أنت التاريخ ،، انت لم تموت ،، نحن من مات!! انت لم تشنق ، نحن من شنق اليوم !! انت لم ترحل ،نحن من رحل صباح هذا اليوم.

ولكن يأسفاه نسوك اصدقائك!!

نستك كلاب المصالح ؟بعد ان انهكو قوتك تركوك!!وتامروا عليك ،، عليهم من الله ما يستحقوه..

ياسفاه ؟؟

حتى ولو يوم واحد حداد على صدام.

اين العروبة ،اين المروة والشحاعة ، اين الكرامة ؟؟ انها غابت مع غيابك؟ وانتهت عندك ؟ ولن تبقى الا لمثلك دفع الثمن عنها غالياً ،وضحى بنفسه واهله وماله وملكه من اجل الحرية والكرامة.

"اقل ما اقوله ياصدام ،، قدمت ما استطعت ،، وفعلت ماعليك ،، وليس عار عليك شنقك،، انه فخر لك وعار على امتك سيلومهم التاريخ عن مافعلوه تجاهك، انهم انكروا الجميل الذي فعلت !! وحفروا تحت قدمك يوم ان بنيتهم قصوراً تهاب!!

انهم لا يريدون العزة كما اردت!!

"رحم الله شهيدنا ،، وجبر مصابنا ،، وبراء ذممننا على مافرطنا"


في الأحد 31 ديسمبر-كانون الأول 2006 06:53:35 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=909