غزل الأوطان
ابوحمزة الماجوحي
ابوحمزة الماجوحي

هبي أيُها الإشعارُ وأشعلـي قريحتي

بحسن البيان شيدي ديوانـي

وانثري كلماتـي فـوق السحاب

لتمطر أكاليل وردا على ألوديانـي

لنزرع من حـروفها صفاءً ووفاءً

وحبا نغذيه من الوجـدانـي

أزين أبياتي بجمـال تواضعـها

واهديها لمن حبها في شريانـي

هي نجمتي التي دوما أسامـرها

حتى إن جمالها عن نومي ألهانـي

ففي وجهـها أشاهـد البدرَ طالعا

وفي عيناها ما يحرك أشجانـي

فها هو الزهـرُ ينبٍت خـدها

وفي مباسمها شهدا منه أسقانـي

وأبصرت المـاء عندما شربت

في حناجرها يناسب في الجريانـي

وحديقة غناء إذا شئت صدرهـا

ولك أن تسميه أجمل بستانـي

فمتـع فيه ناظـريك واقطف

بيديك ما شئت من ثمر الرمانـي

وراحة الأبدان دومـا نلاقيها

وارتاح كأنني في جنة ألرضوانـي

إذا رميت بنفسي بين اذرعهـا

وتأخذني بحنان في الاحضانـي

واحر شوقي كلما مـر طيفها

فطيفها شريطا يمر كل ثوانـي

فشوقي فـي الفؤاد زاد لهيبه

وفي الأحشاء يشعل ألنيرانـي

هي نجمة العالم اذا ظهـرت

فمن سواها بلدتي اجمل الاوطانـي

اما سمعت بوصف القرآن فيـها

وقول المصطفى حكمة فيها مع الايماني

عليك بلدتـي ارق تحية ودمت

اليمن دوما بحفظ الرحمانـي


في الإثنين 07 فبراير-شباط 2011 05:40:35 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=9034