مهرجان بن شملان في المحويت

طالب المهندس فيصل بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية الآلاف من مواطني محافظة المحويت ، يتوقفوا عن ترديد الهتافات لشخصه لأنها تصنع المستبدين والطغاة وشددعليهم ان يهتفوا بالفداء والتضحية لليمن فقط.

وفي المهرجان الذي أقيم اليوم الخميس بالمجمع الحكومي بمحافظة المحويت

قال بن شملان ان المحافظات الاربع التي مر بها وحضر مهرجاناتها تعاني مثلما تعاني المحويت من الكهرباء والماء والمرض والتعليم، مشيراً إلى ان كل هذه القضايا مشتركة بين كل المحافظات اليمنية.

وأوضح ان اللقاء المشترك بمرشحه يؤمن ايماناً صادقاً بان عليه واجباً وطنياً ليدخل هذه المنافسة الانتخابية لأهميتها الكبرى فهنالك أيضاً واجباً وطنياً علينا جميعاً ان نحسن أمرنا.

واضاف: لقد استأذنت من تلك المحافظات الاربع وهي الجوف ومأرب وشبوه وحضرموت وهي تردد وتهتف وتتحمس للتغيير من البلاء الذي عانته كما انتم تعانون جميعاً، فالتغيير هو المطلوب ولذلك يتوجب علينا أن نحسم أمرنا في يوم 20 من سبتمبر القادم عندما ندلي بأصواتنا فإما تغييراً وتقدم وأما جموداً وتأخر، إما أن نجسد مبادىء ديمقراطيتنا وتطويرها وتطبيقها وإما نفكر ونتروى ونغير من مضامينها ونجعلها تضمر حتى يقضى عليها، إما تقدم الى رحاب المستقبل والا سقوط وتردي إلى مستقبل نعرفه ولكننا نراه عسيراً عليناً وعلى أجيالنا القادمة.

وأكد ضرورة التغيير للانطلاق نحو المستقبل، بإعتباره واجب على اليمنيين إن لم يفعلوه ندموا، مشيراً إلى ان كل المؤشرات تدل دلالة واضحة "اننا نسير من سيء الى اسوأ ويجب ان يتوقف هذا السوء ونبدأ بالتحسين، والمؤشر الأول هو التعبير والحق في التعبير والمساءلة وهذا المؤشر يقيس معي ياسادتي الانتخابات نزيهة، الحرية للصحافيين، حرية المجتمع، ودور العسكر في السياسة، وشفافية القوانين.. هذه المجالات التي ذكرتها يقيسها المؤشر الأول واليمن للأسف إذا قسناها بهذا المؤشر هي في الحقيقة منذ 1996م- 2004م في تدهور وهنالك فقط استثناء في 1997م و1998م تحسن هذا المؤشر قليلاً ثم استمر في الهبوط والصعود"

وتابع: اما المؤشر الثاني ايها الاخوة فهو الاستقرار السياسي فهو يقيس الاضطرابات الاجتماعية والمشاكل الاجتماعية المختلفة والاحساس بها من قبل الجماهير وفي هذا المؤشر من سنة 1996م - 2004م كان المؤشر دائماً في سقوط وتدني دائم الوقت، معنى ذلك اننا في مؤشر التقييم والمساءلة لاشيء واننا في مؤشر الاستقرار السياسي ايضاً لاشيء,

والمؤشر الثالث فهو فاعلية الحكومة وهذه الفاعلية تقيس بما اذا كانت الحكومة تنجز اعمال المواطنين بشكل سريع وايضاً التكاليف التي يدفعها المواطنين شيء بالحق وشيء بالباطل، من رسوم وضرائب هل هذه التكلفة لينجز المواطن عمله في دائرة حكومية هل هي جديرة ام هي قليلة وكذلك الحال بالنسبة للعناية الصحية التي يتلقاها المواطن وفي هذا المؤشر الثالث ايضاً يدل على ان 1996م كانت افضل من 2004م واننا في السنين ما بين 96 و2004م وهذا المؤشر الثالث ايضاً لم ننجح فيه.

وأشار إلى ان المؤشر الرابع هو حكم القانون وهل يطبق بين الجميع، وهل هناك مواطنة متساوية للجميع ام ان هناك مواطنان وليس مواطن واحد، هل يلتزم الناس بالقانون وهذا المؤشر ايضا سقطنا فيه سقوطا مريعا, منوهاً إلى ان المؤشر الخامس الفساد كنا في سنة 2003م الدولة رقم 88 بين الدول، ثم في 2005م صرنا في رقم 103يعني تأخرنا 15 درجة، يعني سبقتنا في هذا المضمار 15 دولة.

وذكر ان المؤشر الاخير هو ضبط ومكافحة الفساد الذي ضعف البلاء لأنه ناتج عن الاستبداد والاستبداد ناتج عن تركيز السلطة في يد منصب واحد وهذا ما يركز عليه برنامج اللقاء المشترك لتصحيح كل هذه القضايا.

وأعتبر ان يوم 20سبتمبر فرصة اليمن لان تخرج من عنق الزجاجة والعمل لمستقبلها لأنه قد ضاع الكثير من حاضرها فهذ القضية مهمة ويجب ان لا تفوت والاخذ بزمامها واحداث التغيير.

وكان رئيس اللجنة التنفيذية لفرع اللقاء المشترك بالمحويت احمد محمد صلح القى كلمة عن احزاب اللقاء المشترك رحب فيها بالمرشح فيصل عثمان بن شملان وتحدث عن العديد من المشاكل التي يعانيها ابناء المحويت خاصة واليمن عامة.


في الأحد 03 سبتمبر-أيلول 2006 10:17:07 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=477