‏محور المقاومة والقمم العربية والاسلامية
مبخوت  بن عبود الشريف
مبخوت بن عبود الشريف
 

قبل ساعات انعقدت قمة الدول العربية والاسلامية في الرياض بعد دخول المجازر الاسرائلية شهرها الثاني لأطفال ونساء غزة وفي نفس الوقت أطل علينا زعيم مايسمى المقاومة في الوطن العربي حسن نصرالله في خطاب مطول ذكر فيه شهداء المقاومة بداية بشهداء كربلاء قبل 1400 عام وإلى يومنا هذا 27 ربيع ثاني 1445 هجرية لاجديد عند القمم ولا عند محور

المقاومة فكل رسائل الفريقين هي من باب إسقاط واجب وهي ليست موجهة للعدو الصهيوني هي في الأساس موجهة للداخل للشعوب لأجل امتصاص الغضب الجماهيري المتصاعد ولأجل ان يقولوا ذهبنا وحضرنا وسببنا وشتمنا وشجبنا ونددنا وهذا يذكرني بحادثة في التاريخ العربي القديم وأصبحت مثلًا متداول الى اليوم عندما تقطع مجموعة من اللصوص لأحد زعماء القبائل واخذوا إبله وعندما سؤلا ماذا فعلت قال (( اوسعتهم شتمًا وأودوا بالإبل))

إسرائيل في الوقت الذي يخطب فيه قادة الدول العربية والاسلامية ويخطب فيه نصرالله زادة من عدوانيتها واقتحاماتها للمستشفيات وكأن لسان حالها يقول قراراتكم وخطبكم الرنانة بلوها واشربوا مائها!!

حسن نصرالله من بداية العدوان على غزة وهو ماتعدى القصف على العمود وملتزم بقواعد الاشتباك المحددة سلفًا من قبل امريكا وإسرائيل وهي أثنين كيلو الى خمسة كيلومترات والليلة في خطابه يشيد بالمقاومة في اليمن والتي اطلقت بعض الصواريخ والمسيرات واعترف آنها لم تصل إسرائيل واتهم دولة عربية باعتراضها ؟! يامهرج لماذا تطلب من مقاومة كما تسميها ان تضرب إسرائيل من على بعد الفين كيلومترًا وانت بينك وإسرائيل عشره متر اليوم إسرائيل نقضت قواعد الاشتباك وضربتك على بعد أربعين كيلومترًا داخل لبنان!

واذا لم يكن عندك الشجاعة والجرأة فاسمح لكتائب القسام ان يستمروا فيما بدأوه قبل اسبوع بضرب حيفا. ونقول للحوثيين خذوا بنصيحة إمام اليمن الأسبق أحمد بن يحيى حميدالدين عندما أعطاء بعض القبائل بنادق وكانت مستعمله لقتال البعض الآخر فقالوا يامولانا هذه كلما رمينا بها لم تصل حيث نريد وكانوا يرمون عن بعد فقال قولته المشهورة (( ساعدوها بالقرب)) اي اقربوا من عدوكم وأنتم اذا أنتم صادقون وتريدون نصرة غزة وقتال إسرائيل فاطلبوا من نصرالله يعطيكم كيلومتر في لبنان .ونعطيكم معلومات مهمة سفن حربية إسرائيلية موجودة في البحر الأحمر قبالة الحديدة ياغلام كل بيمينك وكل مما يليك!!

أخيرا الطوفان انطلق يوم السابع من أكتوبر ولن يتوقف في فلسطين وسيكون مثل طوفان نبي الله نوح عليه السلام ولن يهلك الا من ابا ان يكون مع القسام والتنور بدا يفور حتى في امريكا واوربا (( لاعاصم اليوم من امرالله))


في الأحد 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 05:06:02 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=46650