جامعيات....ذكرياتهن في سنة أولي جامعة.
متابعات
متابعات

من دفتر المحاضرات إلي الكافتيريا وقاعة الدرس والأصدقاء - ذكريات لا تنتهي فالذكريات.. كلمة تحمل معاني عميقة تجعلنا نجوب في خواطرنا ونسترجع أيامنا الفائتة سواء كانت جميلة أو حتي تلك الأيام التي مرت علينا بصعوبة فمن منا لا يحمل في طيات ذكرياته مجموعة من المشاعر والأحداث ومن منا لم يأخذه الحنين من وقت لآخر وكم منا تمني أن يرجع به الزمان مرة أخري ليعيش تلك الأحداث مع هؤلاء الأشخاص فهناك أشخاص يصعب أن ننساهم من ذكرياتنا.

ومرحلة الجامعة من أجمل مراحل العمر التي مر بها كل شاب و فتاة وبالتحديد السنة الأولي التي تكون أول احتكاك بالحياة الجامعية فلا يمكن أن تمحي بسهولة من ذكرياتهم فمرحلة الجامعة تعتبر بالنسبة لكثير من الشباب بمثابة بداية الحياة بشكلها الجديد وقد يمتد هذا المفهوم لدي البعض ليعتبرها بداية الحياة عموما الراية قابلت عدد من الشباب واسترجعت معهم أحلي ذكريات الجامعة في ا لسنة الأولي:

تقول نجوي الهادي: ذكرتيني بالذي مضي كان فيّ طبعا رهبة من جو جديد أنا داخلة عليه وفكرتي عنه انه مبهم وحياة كاملة وكانت عندي فكرة أن من يلتحق بالجامعة لازم يحب ويرتبط وهذا هو معني الحياة الحقيقي للجامعة ولكنني قررت أن أحطم هذه القاعدة وألا أرتبط ما دمت طالبة في الجامعة خاصة أنه كان معي في الجامعة نفسها أصدقائي من المرحلة الثانوية وأتذكر أن الطلبة القدامي من السنة الثانية للرابعة كانوا ينتظرون الطلبة الجدد لإيقاعهم في مقالبهم.

اما لبني محمد فتقول: لا أنسي احد الاساتذة عندما وجه لي اللوم الشديد بسبب انصرافي من المحاضرة في العام الاول وكنت وقتها اتصور انني استطيع ان اخرج من المحاضرة وكانت هذه اول محاضرة لي بالجامعة ولا أنسي هذا الموقف أبدا عندما قال لي بصوت عال اين تذهبين وأصر علي عدم حضوري له أية محاضرة، كما انني لا أنسي مشاركتي في مهرجان الجزيرة من خلال التطوع والذي ساعدني كثيرا علي صقل شخصيتي وإكسابي مهارات عديدة ساعدتني في الحياة فيما بعد.

تقول مروة ابو عابد: إنني لا يمكن ان انسي أول يوم في الجامعة حيث احسست في هذا اليوم بأنني نضجت وبأنني سوف أتحرر من قيود المدرسة ولكنني كنت مرتبكة بعض الشيء لأبحث عن أصدقائي وعموما ان اول سنة دراسية في الجامعة هي الاساس فيما بعد يهدر فيها الفرد وقتا كبيرا حتي يصل لمرحلة من التوازن في الامور بشكل عام.

وتقول لولوة الفيصل: لا يمكن أن أنسي أيام الجامعة فهي تحمل معها أجمل الذكريات وبالتحديد السنة الأولي التي تعد الاحتكاك الواقعي بالجامعة وفيها تعلمت حروف الإعلام الأولي من عمل مقابلات ولقاءات، وتعلمت فيها كيف احمل الكاميرا وأتعامل معها فزالت الرهبة لديّ من الجامعة التي كنت أتخوف كثيرا منها.

وتقول سارة الهاجري: اول يوم في الجامعة هو اهم يوم في حياتي فهو الاحتكاك الاول بالحياة الجامعية وتتوقف عليه اشياء كثيرة ومثله ايضا السنة الاولي فكثير من اصدقائي غيروا تخصصاتهم بناء علي السنة الأولي حيث يكتشف الطالب انه لن يستطيع المواصلة وهذا ما حدث معي فكنت ادرس الاقتصاد والادارة ولكنني غيرت تخصصي الي الاعلام فلم اجد نفسي في الاقتصاد ما سبب لي ارباكا في حياتي كلها ولكن الحمد لله الآن انا راضية عن مجالي وتخصصي.

خولة مرتضوي لا تنكر سعادتها البالغة بالحياة الجامعية بصفة عامة خاصة السنة الاولي التي تعد كما تقول البداية الحقيقية في عالم الجامعة فتتوقف عليها بشكل كبير السنوات المقبلة وتضيف: شغفي بالاعلام كبير جدا لذا التحقت بالاعلام ولا انسي اول مرة حملت فيها الكاميرا وصورت بها فوتوغرافيا فكان احساسا جميلا جدا فأجمل شيء ان يلتحق الانسان بشيء يحبه خاصة الدراسة ولي ذكريات جميلة في كل مكان في القسم مع صديقاتي واساتذتي.

مريم الذوادي تتذكر اول سنة في الجامعة فتقول: لا يمكن ان انساها ابدا وقد كنت في الاسبوع الاول في رعب شديد من الحياة الجامعية وما اسمعه عنها وكنت احس بأنني سأكون ضائعة في وسط الاعداد الكبيرة جدا بالجامعة فالفارق كبير بين المدرسة والجامعة وعندما اتذكر تلك الايام اضحك علي نفسي ،ولا يمكن ان انسي اجواء المحاضرات والدكاترة والتأخير علي مواعيد المحاضرات وكلها مواقف مضحكة لا انساها.

ليلي جود لا تنسي اول يوم اصدروا فيه جريدة الجامعة وأرسلت لنا رئيسة الجامعة د. شيخة المسند ايميلا تشكرنا فيه عليها كم كانت فرحتي كبيرة بهذا الايميل ، لذا فالجامعة بها مواقف عديدة لا يمكن نسيانها خاصة العام الاول الذي يرسم لنا ملامح الدراسة بشكل عام.

نورة الهاشم لا تنسي اول عام لها في الجامعة خاصة أحد المواقف عندما ظلت تبحث عن المكتبة لقرابة الساعتين وفوجئت انها قريبة منها جدا وتضيف: شعار العام الاول من الجامعة الغموض في كل شئ فنحن كطلاب كان لدينا فضول كبير لمعرفة كل شيء نظرا لخوفنا من كل شيء.

نورة الخاطر تقول: السنة الأولي بالنسبة لي في الجامعة تحمل العديد من الذكريات المتناقضة، لأن الجامعة تختلف عن المرحلة المدرسية بشكل جذري، حيث تتعدد وتتنوع المستويات الاجتماعية لذا تتعدد الصداقات وتختلف داخل أسوار الجامعة.

ولا انسي السنة الأولي في الجامعة حيث بداية التعرف علي الحياة بشكلها العام من خلال الجامعة.

نانسي جميل تؤكد ان سنة أولي جامعة هي البداية الفعلية لحياة الشاب والفتاة ولا انسي الموقف الذي تعرفت فيه علي زوجي حاليا من خلال احدي الرحلات الجامعية فالجامعة كانت بمثابة الانفتاح العاطفي والارتباطات.

محمد بدر الذي كان يدرس بإحدي الجامعات العربية يقول: لا انكر انني كنت مشغولا بالعثور علي فتاة احبها داخل اسوار الجامعة كما يفكر الجميع وهذا ما نتلقاه من الدراما بشكل يومي فمعظم الافلام والمسلسلات تصور الجامعة علي انها مجتمع للأحبة فقط وكم شغلني هذا الموضوع كثيرا ولكن بين الانخراط في الاسر الجامعية ودخول اتحاد الطلاب من السنة الأولي نسيت هذه الامور وعندما اتذكرها اضحك كثيرا لكن بشكل عام الانبهار كان عنوان السنة الاولي، انبهار بكل شيء.

كريم لطفي يؤكد ان أيام الدراسة الجامعية أيام تستحق أن نعيشها بكل ما فيها، فهي تحمل معها ذكريات جميلة لا نستطيع ان ننساها فما بالنا بأول عام في الجامعة فكلما تذكرته اضحك علي تلك الايام.

نها سمير في السنة الرابعة في كلية الطب تقول: لا انسي اول مرة فيها شاهدت احدي الجثث في درس التشريح وقد اصابتني غيبوبة لم افق منها الا في المنزل وقد كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي ان اري جثة وكم كنت اسمع من صديقاتي اللاتي سبقنني عن هذه اللحظة وكنت احضر نفسي لها جيدا بأنني سأكون متمالكة لنفسي ومتماسكة جدا ولكنني لم استطع وعندما اتذكر هذا الموقف اضحك علي نفسي كثيرا.

* منال خيري - الراية


في الأربعاء 17 سبتمبر-أيلول 2008 02:31:39 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=4181