: عَاصِفَةُ .. الحَزْمِ !
علي بن عبدالله

عاصفةُ الحـزمِ .. ألاَ هُـبّي !
بالغيثِ .. لأُنعشَ أغضاني

عاصفةُ الحزمِ .. ألاَ دُكي !
أذنابَ الفُرسِ .. بأوطاني

دُكـي .. باللَّهِ مخـابِـئـهم
فالقتلُ ..جزاءُ الجرذانِ

قدْ عاثُوا في الأرضِ فسادًا
همْ هدمُوا.. ركنَ الإيمانِ

همْ ملئُوا الساحاتِ دماءًا
بسلاحِ الغدرِ .. الإيراني

نعقُوا بالصرخةِ .. في وطني
باعُوا .. للغاصبِ شُطآني

الموتُ لأمريكا .. لكنْ .!
منْ ماتَ بأرضي إخواني

والموتُ لصهيون.. فسُحقًا
لشعارٍ..! مـزَّقَ .. قُـرآنـي !

شُكرًا للقومِ.. وقد هبُّوا
جُندًا .. للقائدِ سلمانِ

عاصفةُ الحزمِ .. لهـا وقـعٌ .!
كالغيثِ ..يُداعبُ وجداني

فانحرْ .. سلـمانُ مـعـاقـلـهمْ !
واقصفِ منْ جاءَ.. بخُذلانِ

أرميـهـمْ بالحقّ .. وكبّـِـرْ !
سلمانُ ..بذكرِ الرَّحمانِ

سلمانُ .. سلمتَ لأمتنا
يا درعًا يحمي .. أوطاني
رابط القصيدة في اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=nME-_LwFnoM&feature=youtu.be

في الأربعاء 01 إبريل-نيسان 2015 09:03:58 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=41314