الحوثيون ينتقمون من اليمنيين ثأرا لايران
د. غيداء عبد القادر المجاهد
د. غيداء عبد القادر المجاهد
الحوثيون الدواحش الدواعش يلاحقون عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه في كل قرية من قرى اليمن انتقاما لامبراطورية فارس وكسرى التي دمرها أمير المؤمنين الخليفة الثاني المجمع على خلافته بعد الصديق لذلك فان الحوثة قرروا إكفاء اسيادهم مؤنة ملاحقة عمرابن الخطاب في اليمن بالتعاون مع حليفهم الاستراتيجي والداعم الكبير لتغطية ارهابهم الولايات المتحدة التي سلمتهم ملف مكافحة أهل السنة ثأرا من أهل المدد والنصرة بحجة مكافحة الارهاب ودائما الارهاب لايكون الا من قبل اهل السنة المسالمين أما هم فإن كل مايقومون به من جرائم ضد الانسانية لاتعتبر ارهابافي نظر امريكا وحليفاتها من نصارى الصليب المتصهين ..
وهنا يجب ان نتعرف تعرف على الديانة الشيعية النجسة لماذا أسست ولماذا تكره العرب السنة و المسلمين؟ ولماذا تقيم عليهم الحروب و المؤامرات وتتحالف ضدهم مع الغرب الصليبيين؟ ﻫﻲ: ﺩﻳﺎﻧﺔ ﻓﺎﺭﺳﻴﺔ ﺃﺳﺴﺖ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣﺎ …. ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ !!
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻮﺣﺎﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ !! ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ( ﺍﻟﺴﺎﺳﺎﻧﻴﻴﻦ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺑﻼﺩ ﻓﺎﺭﺱ ( ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ )
ﺳﻤﻴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻘﺪﺳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻮﻥ ( ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺠﺎﺱ ( ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ )
ﻗﺪﻳﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﺗﻨﺎﺳﺖ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ !! ﻓﺒﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﺑﺪﻳﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻴﺔ ( ﺍﻟﺰﺭﺍﺩﺷﺘﻴﺔ ) ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺑﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻ ﺑﻞ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻐﻴﻆ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﻫﻮ ( ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺴﺮﻯ ) ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻭﺳﺤﻘﻬﻢ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﺑﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻦ , ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﻳﺰﺩﺟﺮﺩ( ﻛﺴﺮﻯ ) ﺍﻟﻰ ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻻﺣﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﻘﺮ ﺩﺍﺭﻩ ﻭﺗﻢ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ !! ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻲ ﺑﻞ ﻗﺎﻣﻮ ﺑﺴﺒﻲ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ( ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺴﺮﻯ ) ﻭﻫﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﺑﻨﺎﺕ ﻓﺎﺭﺱ
ﺗﻢ ﺳﺒﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻣﻌﻬﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺴﺮﻯ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻭَﻣَﺎ ﻣَﻠَﻜَﺖْ ﺃَﻳْﻤَﺎﻧُﻜُﻢْ ) ﻭ ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻬﻦ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ !!
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﺴﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﺑﻨﺎﺕ ﻓﺎﺭﺱ
1 – ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﺄﻭﻟﺪﻫﺎ ﺳﺎﻟﻢ
2 – ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﺄﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ
3 – ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ( ﺷﻬﺮﺑﺎﻧﻮ ) ﺍﻭ ( ﺷﺎﻩ ﺯﻧﺎﻥ ) … ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ، ﻓﺄﻭﻟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ
ﺍﻣﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﻓﺎﺭﺱ ﻓﺘﻢ ﺑﻴﻌﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻉ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﺃﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﺪﺭﻛﻮ ﻣﺎ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻋﻈﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻗﺮﻭﻥ ﺛﻢ ﺍﺻﺒﺤﻮ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺑﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺢ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ !!! ﻓﺄﺭﺿﻬﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﻭﻣﻠﻮﻛﻬﻢ ﻗﺘﻠﺖ ﻭﻧﺴﺎﺋﻬﻢ ﺳﺒﻴﺖ ﺑﺄﺳﻢ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﻢ ﺍﻟﻬﻤﺞ ﺍﻟﺮﻋﺎﻉ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺅﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺮﺍﻥ ﻭﺣﻄﻤﻮﺍ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺘﻬﻢ .
ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺳﻴﻨﺴﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻘﻬﻢ ﻭﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﺎﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ؟؟
ﻃﺒﻌﺎ ﻻ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺩﻳﺎﻧﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ( ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ) ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﺳﻼﻣﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺤﺐ ﺍٓﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ( ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ) ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺘﻤﺠﻴﺪ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺟﻌﻠﻬﻢ ﺑﻤﻜﺎﻧﻪ ﺍﻧﺒﻴﺎﺀ ﻟﻬﻢ !!
ﻓﺒﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ( ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ) ﻭﺑﺮﻭﺍﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ( ﻛﺎﺳﺮ ﺿﻠﻊ ﻛﺴﺮﻯ ) ﻛﺎﺳﺮ ﺿﻠﻊ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ !!! ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﻭﺍﻟﻘﻌﻘﺎﻉ ﺍﻋﺪﺍﺀﺍ ﻻٓﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻲ ( ﻳﺰﺩﺟﺮﺩ ) ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻜﺴﺮﻯ ﻣﻘﺪﺱ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺟﺪ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﻡ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺃﺑﻨﺘﻪ ( ﺷﻬﺮﺑﺎﻧﻮ ) ﺍﻭ ( ﺷﺎﻩ ﺯﻧﺎﻥ ) ﻫﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﻡ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ !!
ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ( ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ) ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻻﺷﺨﺎﺹ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﺑﻌﺎﺩ ﺣﻖ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻩ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﻢ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮﺭﺗﺎََ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻥ ﻫﻮ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺳﻴﺪ ﻣﻦ ﺳﻼﻟﺔ ﺍٓﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ !!! ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻟﺪﻳﺎﻧﺘﻬﻢ ﻓﻔﻲ ﺗﻼﻋﺒﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﺴﺎﺏ ﺟﻌﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﻛﺎﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻻﻋﺎﺟﻢ ﺳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻧﺴﺐ ﺍٓﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ( ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ) !!! ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺮﺷﺪﺍ ﻭ ﻭﻟﻲ ﻓﻘﻴﻪ ﺑﻤﻜﺎﻧﻪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ( ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ) ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺍﻭﺍﻣﺮﻩ ﻃﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻌﺎﺻﻴﻪ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺻﻲ ﺍﻟﻠﻪ !!
ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺎﺋﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﻨﻘﻮﺍ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺩﻳﺎﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﺪﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻻ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺍﺭﻛﺎﻧﻪ ﺑﻞ ﺗﺆﻳﺪﻩ ﺑﺤﺐ ﺍٓﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ؟؟؟ ﻓﺄﺟﻴﺒﻬﻢ ﺍﻥ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﺩﺧﺎﻟﻪ ﻛﻤﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﻣﺬﺍﻫﺐ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﺮﺱ !!
ﻓﺎﻟﻔﺮﺱ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﻌﺘﻨﻘﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﺩﺷﺘﻴﺔ ( ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻴﺔ ) !! ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺑﺤﺜﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﺩﺷﺘﻴﺔ ﻧﺠﺪ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺴﻬﺎ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﺱ !! ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻋﺘﻨﻘﻮ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﺩﺷﺘﻴﺔ ﻗﺴﺮﺍ ( ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﻨﻘﻮ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻗﺴﺮﺍ ) ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﻴﻦ ﺑﻘﻴﺖ ﺩﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺯﺭﺍﺩﺷﺘﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻟﻮﻫﺎ ﻋﻨﻬﻢ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻻﻣﻢ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ , ﻓﻘﺎﻣﻮ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﺩﺷﺘﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺟﻌﻠﻮﻫﺎ ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻬﻢ ..
ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻄﻤﺢ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻻﻥ ﻟﻴﺲ ﻋﺪﺍﺀ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺍﺯﺍﻟﺘﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﺘﻨﻘﻮ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺑﻞ ﺗﺤﺮﻳﻔﻪ ﻭﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﻢ !! ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ﺣﺐ ﺍٓﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺰﺍﺑﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ …. ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﺎﻣﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻴﻬﻢ : ” ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺭﻏﺒﺔ ﻋﻨﻪ، ﻭﻻ ﺭﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻘﺘًﺎ ﻷﻫﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺑﻐﻴًﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻗﺪ ﺣﺮﻗﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻧﻔﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ، ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﺒﺄ ﻧﻔﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺒﺎﻁ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻧﻔﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺯَّﺓٍ، ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻜﺮَﻭَّﺱ، ﻭﺁﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻣﺤﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻣﺤﻨﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﺦ … ( ﺛﻢ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ )
فهذه النقول عن هذه الديانة الشيعية التي تعتبر جماعة الحوثيين داخلة فيها دخولا أوليا وماتقوم به من جرائم ضد الإنسانية في حق اليمنيين فهذه السيرة عنهم ماهي الاغيض من فيض وقليل من كثير ونقطة من بحر ونحن مستمرون في كشف الحقائق عن الرافضة المجوس والله الموفق

في الثلاثاء 03 مارس - آذار 2015 10:24:20 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=41189