وليد الجيلاني.. "طفشت أمنا". !!
صدام أبو عاصم
صدام أبو عاصم

للأسف #وليد_الجيلاني دخل "جحر" #ماجد_المهندس ولم يعد يرغب في الخروج من دائرة الشبه القاتلة تلك، على أنه غير واثق على مايبدو، بأن حضوره وصوته يميزانه رغم الهفوات.
بعيدا عن الأغنية "الهبلا" اللي غناها الليلة للمهندس، لكنه أيضا أدى الموال في الأغنية اليمنية على الطريقة العراقية، وزادت المشكلة الفنية أفسدت عليك وعلينا كل شيء.
حتى اختيار الأغنية اليمنية كان غير موفق، لأن هذي أغنية تغنى في سهرة أصدقاء يشيشوا على البحر، لحنها لا يتناسب مع صوت يطمح أن يكون #ArabIdol ويراقص جمهور متلهفين لسماع محبوبهم الذي ينتظرونه كل أسبوع.
أنت الآن نجم وحتى إن لم تصل للنهائي، فلديك ملكات ومقومات وحضور نجم حقيقي.. يبقى أن يكون لديك حس فني وقبله وطني، ثمة عشرات الألحان اليمنية ذات الإيقاعات السريعة والتي يتفاعل معها الجمهور في كل مكان، ثمة أغاني لم تغنى في هكذا محافل.
ومن متابعتي لصفحة أخونا #وليد_الجيلاني في الفيسبوك وجدت مقترحات كثيرة من قبل متابعين عاديين، لكن إما أن أخونا لا يتابع جمهوره ويستفيد منهم، أو أنه لا يمتلك ثقافة فنية كافية وكفيلة ﻷن يدرك من خلالها أن ثمة ألحان جميلة ﻷغاني يمنية بألوانها المختلفة؛ العدني واللحجي والحضرمي والصنعاني والتعزي أيضا.
لم لا تغني "رحمن يارحمن" غناها الفنان الذي قيل أن صوتك يشبه صوته #عبدالمجيد_عبدالله أو أغنية "يانسيم الصباح سلم على باهي الخد" أو الأغنية الصنعانية ذات الايقاع الجميل والمميز"أسعد الله مساكم ياجماعة".
يعتقد الجيلاني أن الذي يصوت له هو ماجد المهندس، أو معجبون متناثرون في البصرة أو في جيزة مصر أو في الفجيرا بالإمارات. ياعزيزي ثق أن أكثر من يصوت لك هو الجمهور اليمني في الداخل، وأعرف أن شخصيا بعض الأوفياء ممن يوفروا من مصاريفهم اليومية ومن قيمة الخبر ليصوتوا لابن بلدهم الذي حمل إسم اليمن في وقت أسقطه السياسون الحمقى في الوحل والدماء.
يكفي الجمهور اليمني أنه يسمع ويشاهد اسم اليمن وأبنائه وموروثه يتصدرون برنامج غنائي هام في شاشة عربية أهم.

أكرر ما تقوله لجنة الحكم بحق من تبقى من المتسابقين، أنتم بالفعل أصبحتم نجوم، وأنت صديقنا #وليد نجم وصوتك وذكائك جواز عبور للألق. واليمنيون سيحبونك حتى وإن خرجت في حلقة الغد. ﻷننا نحبك ونريد أن نفرح بك نرد لك ما تقوله لزملائك في الكواليس "طفشت أمنا" الليلة بتراجع مستوى الحضور.
لديك فرصة أخرى ﻷن تختار لحنين يمنيين بارزين، لست مضطر ﻷن تبدأه بموال يفقدك التركيز، وستكون لك حتما، بصمة غنائية وطنية حاضرة في ذاكرة اليمنيين.
أقترح لو تختار مثلا أغنية "هذي اليمن" للموسيقار #عبدالرب_إدريس وهناك أمامك مخزون كبير، تفتحت ذهنية كل مطربي اليوم في اليمن والخليج. وأنت #ArabIdol دون منازع.



في السبت 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 02:13:06 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=40695