إلى أحرار الجمهورية اليمنية
عبدالغني المجيدي
عبدالغني المجيدي

استغل العملاء والخونة ومناصري الباطل تفرق أهل الحق في اليمن وتمزقهم وخنوع قيادتهم تارة تقديما لمصلحة الوطن وحقنا لدماء أبنائه وخوفا من الإنزلاق إلى الحروب !!!

وتارة أخرى رغبة في دعم الدول الراعية للمبادرة الخليجية وعذرهم أن خزينة الدولة فاضية , وأخيرا خوفا من صميل الفصل السابع الأممي الذي أدخلنا تحت ظلها بن عمر وهادي.

أما الخوف من انزلاق اليمن في حرب طاحنة فهو لم يجنب اليمن حروب حجه و دماج وكتاف وعمران والجوف وسقط الآلاف من الشهداء فيها و لم يجنب طائراتنا العسكرية من السقوط ولا ضباطنا من القتل والاغتيالات ولا جنودنا من القتل والذبح على أيدي دواحش إيران وخوارج القاعدة ولم تسلم فيه معسكراتنا من بطش التفجيريين الحوثيين ونهب أسلحة المعسكرات.

واتضح لنا أن دعم الرعاة للمصادرة الخليجية لم يكن إلا سراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا و لم نجد فيه إلا مزيدا من معاقبة الشعب وضرب أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب الغاز والنفط وتدمير الاقتصاد اليمني وزادوا عليه بشرط رفع الدعم عن المشتقات النفطية وإلا فخزينة الدولة مفلسة ونسينا ان قبولنا بالمصادرة الخليجية ما كانت إلا طلبا لدعمهم المادي لنا والذي لم يحدث وما زلنا نلهث وراء سرابهم !!

واتضح لنا من إصرار هادي على الجرعة وتخفيه وراء موافقة كل الأحزاب رغم ان الأحزاب اشترطت قبل الجرعة حزمة من الإجراءات التي تدر دخلا للدولة وتخفف من وطأة هذه الجرعه المشئومة ولكنه لم يعمل بأي إجراء وانزل جرعته التي لم يكن من مبرر لها غير توفير غطاء وسخط شعبي يلتف به البسطاء مع الحوثيين ليدخلوا صنعاء !!!!

إذا ما الحل ؟!!!!

لا حل سوى ان تفتح معسكرات (( أحرار الجمهورية اليمنية )) للدفاع عن الجمهورية اليمنية ووحدتها وعقيدة شعبها ولحماية المساجد ودور القرءان الكريم ودماء الناس وأعراضهم وأموالهم فلليمن خصوصيتها فشعب يمتلك 60 مليون قطعة سلاح لا يمكن أن يهاب فصل سابعا أو عاشرا وعندما يمس وطنه ووحدته وسلامة أراضيه وعندما يمكن للقتله والمجرمين والخارجين عن القانون و الدولة ويمنح الحوثيون 35 مقعدا لإسقاطهم صعده وقتلهم الآلاف من أبناء القوات المسلحة والأمن ورجال القبائل ويعطوا الوزارات لأنهم نهبوا اللواء 310 وقتلوا قائده الحر العميد الشهيد حميد القشيبي واسقطوا عمران.

عندما توزع لهم وجبات التغذية من وزير الدفاع وهم يحاصروا صنعاء ويتوعدوا كل حر في هذا الوطن.

هنا وجب على كل حر شريف يحب اليمن ووحدته ويغار على المساجد ودور القرءان التي تفجر وعلى دماء اليمنيين من أبناء القوات المسلحة والأمن والمدنيين الأمنين والتي تسفك كل يوم. أن يتجمعوا وينخرطوا في معسكرات ((أحرار الجمهورية اليمنية ))

إن الشعب اليمني يغلي من الداخل وليس راضيا عن الخيانات التي تحدث ولا على إهانة جيشه العظيم وقتل كل حر شريف فيه وقطع الرواتب عن الذين يرفضون الخيانة !!!

إن القوات المسلحة مقتولة من الداخل مهزومة نفسيا لم يعد أي حر فيها يشعر بالامان من قيادته ويتوقع الغدر والخيانة من رئيسه ووزير دفاعه , لذلك لا تتوقعوا منه تحركا فأي عسكري او ضابط سيقاتل الحوثيين وهم يعلم انه سيترك لمصيره معهم ولن تنقذه دولة ولن يقتص من قاتله أحد !!!.؟

لكن هذا الجيش عندما يرى الشعب والأحرار يتجمعون تحت راية الدفاع عن الجمهورية اليمنية سينضم لكم وسترون منه ما يسر خاطركم

يا أحرار اليمن ينتظركم 300 إلف مهجر من أبناء صعده ومثلهم من أبناء عمران وحجة وصنعاء ووالله إني أرى نصرا عظيما سيحدث وأرى جيشا لا يقهر سيكون فقط ينتظر من الأحرار ان يقووا قلوبهم ويرتقوا بأنفسهم إلى مستوى تحديات المرحلة ويبيعوا أنفسهم لله ثم للوطن وسيكون النصر والتمكين

افعلوها يا رجال اليمن وافتحوا باب المعسكرات في صنعاء و تعز وإب والجوف ومأرب والبيضا وحجة والمحويت وأبين وحضرموت والضالع ولحج واستغلوا نقطة قوتكم شعب يمتلك ملايين من قطع السلاح تستطيعون به تركيع كل الخونة والعملاء وتسقطون به كل المؤامرات الداخلية والخارجية.

بهذا فقط ستقلبون الطاولة فوق رؤؤس المتطاولين على قيمنا وثوابتنا ومساجدنا ودور قرئاننا وبهذا فقط ستجبروا العالم على إحترامكم والإستماع لمطالبكم.

والله ان لكم في حماس وكتائب القسام ثبات ومواقفها على الحق رغم تأمر العالم كله عليها عظة وعبرة فإما هذا وأما ان نبقى قطيع من الأغنام السائبة التي تنتظر ان تذبح واحدة تلو أخرى و هذه مصيبة المصائب فيكثر إجرام عملاء إيران ومزيدا من تدمير مساجدنا ودور القرءان وقتل من يخالفهم وساعتها سيقود هذا الأمر مجرمين لا يقلوا عنهم إجراما وهم القاعدة.

فبادورا لحماية وطنكم وأعراضكم ومساجدكم وقودوا الشعب إلى الأمن والإستقرار وفرض هيبة الدولة وساعتها سيجبر هادي الدنبوع إجبارا ان يكون في صفكم .


في السبت 23 أغسطس-آب 2014 11:03:08 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=40244