|
الم تجدوا غير هذا العملاق بأخلاقه وتعملانه مع الاخرين كان يتمتع بإنسانيه عالية وقتل بكل وحشيه كان يتمتع بالوطنية والمدنية بكل ما تحمل معني الكلمة علمنا بان السياسة متي ما تخلي الإنسان عن ضميره ونسي بان وطنه أولاً تحولت الي نجاسة أخر موقف جمعني فيه اتصلت فيه من اجل المشاركة في الحوار المحلي اعتذر عن الحضور لان لديه محاضرات وقال بانه لا يستطيع ان يتغيب عن المحاضرات كان حريص جدا على طلابه اعتذر بمنتهي الأدب وقال سأكون في خدمتكم بأي استشاره
فيصل المخلافي دكتور العلوم السياسية منح درجة الدكتورة من جامعة القاهرة عام 2010م بتقدير “ممتاز”، عقب مناقشة رسالته الموسومة ” المجتمع المدني والتحول الديمقراطي في الجمهورية اليمنية (1990 – 2006 )”. كم هو محزن ان تغتال الوطنية والمدنية المتواجدة في روحك يا دكتور فيصل ودعا ايها الرجل النبيل في زمن قرر الأنذال ان يتخلصوا من كل من لديه صوت ويحمل في يده قلم وفي عقله فكر نظيف وراقي ومتحضر .
وداعا ويبقي السؤال أي روح يحملها هذا الجبان الذي قدرت يداه ان تحمل السلاح لتقتل أي رجولة تلك ان تقتل اعزل ؟؟؟؟ لماذا لم يذهب ليواجه من يحمل السلاح مثله ؟؟؟ أم إنكم قررتم ان تغرق تعز بالدماء وكان اضحيه هذا العيد هو الدكتور فيصل والله إنها صدمه أخرستني ولم أجد الا الدموع أمام هذا الخبر المحزن
وداعا أستاذي ودعا فلست أول من يضحي بروحه ويستشهد ويروي دم هذا الوطن ولن تكون الأخير فما زال الغدر والحقد يخيم على ارض اليمن كلها وعلى ارض تعز خاصة وداعاً وكلنا أسف وحزن وحسره لفراقك ولما يحصل في وطني
وداعا ونسال الله الثبات لكل اهلك وذويك ودعا واعرف ان كنت على قيد الحياة لن ترضي بإراقة الدماء وستقول للأستاذ حمود سعيد اصبر أخي ولا تجعلهم يجروك ويجروا تعز لما يطمحون أردناها مدنيه وأرادوها قبليه كان سلاحنا القلم وجرونا إلي ان يتحول الرصاص هو حبرها وداعا أخي إلي جنه الخلد ومنزلتك مع الشهداء والصديقين ان شاء الله أحببناك في الله ومن أحبه العباد احبه الله وداعا لروحك الطاهرة التي كانت اضحيه في بحر وموجه الانفلات الامني المخيف ودعا ولن ننكسر أيها الرائع لن نركع لغير الله ولن نغرق في قذارة وبحر الانتقام كل الكلمات لا تكفي لننعيك بها استقر الآن اخي ولتصعد روحك لتعانق السماء الصافية حيث لا وجود لسواد قلوب البشر واحقادهم وكلنا راحلون ولكن لا نعرف متي وأين وعلى يد من سيغدر بنا
لقد ارادوا تفجير الوضع في تعز وتحويلها الى جحيم مثلهم مثل من ارادوا اذلال العرب بقتل البطل الرئيس العراقي صدام حسين لقد كنت محظوظاً يا فيصل ان جاء اغتيالك متزامنا مع قتل صقر العرب صدام وهذا يكفيك فخرا فانت بطل هنا مثلما كان بطل هناك ولا حول ولا قوة الا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون
في الإثنين 14 أكتوبر-تشرين الأول 2013 04:25:47 م