أين حقيبتي؟
عبد الإله المنحمي
عبد الإله المنحمي

لجينُ, إن سَافرتُ

أينَ حَقيبَتي

أينُ إكتمالُ الجرحِ في يُتمِي

وأينَ أبي

وأمّي

وكأنّ عَينيكِ اللتين تركنَنيِ لليلِ

ما شَرِقَتْ بِهَمّي

يومًا

ولا سَهِرتْ لِلَمّي

يا نبضُ أغنيتي اليَتيمةُ

في دَمي

يا وجهَ أمّي

لُلجين إن سافرتُ أين حَقيبتي

أين إكتمالُ قَصيدَتي

أين إكتمالي؟

يا وَمضةَ الأملِ الغريق, يرفّ مِن لُججِ الليالي

هاتي جراحَكِ كلّها

هاتي دموعَكِ كلّها لي

البحرُ أغضبُ ما يكونُ الآن

يعصفُ بي

تَعالِي

البحرُ من عَينيكِ يبدأُ رحلةً عَطشى

فيرويها إشتعالي

البحرُ بين يَديكِ

أغرقُ

أستغيثُ

ولمْ تُبالي

مدّي شِرَاعَكِ

يا حبيبتي الصغيرةُ

وانقشي في الموجِ صَوتَكِ

أنتِ وَحدَكِ

تستطيعين إنتشالي.


في الأحد 16 يونيو-حزيران 2013 09:58:09 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=20917