رَبِيْعُ النُّبُوَّةِ
منصور عبده الصلوي
منصور عبده الصلوي

عَلَيْكَ الصَّلاَةُ، عَلَيْكَ السَّلاَمُ

رَسُوْلَ الإِلَهِ، حَبِيْبَ الأَنَامْ

وُلِدتَّ، وَكُلٌّ عَلَى مَوْعِدٍ

أَحَرِّ مِنَ الْجمْرِ، أَجْلِ الوِئَامْ

وَتَرْقُبُ رُؤْيَا الظُّهُوْرِ السُّنُوْنُ

بِبُشْرَى النَّبُوَّةِ، مُنْذُ الْقِدَامْ

فَمَاذَا تُخَبِّيْ الْغُيُوْبُ، وَمَاذَا

وَرَاءَ الظُّنُوْنِ، وَدُنْيَا العِظَامِْ؟

وَمَا هِيَ إِلاَّ وَأَيَّامُ قَالُوْا

تَكَوْكَبَ نَجْمُ هَذَاكَ الْغُلاَمْ

أَتَانَا الرَّبِيْعُ يَزُفُّ الرَّبِيْعَ

نَبِيَّاً إِلَى الْعَالَمِيْنَ الْخِتَامْ

إِلَيْكَ، وَإِلاَّ مُحَالٌ سِوَاكَ

أَبُثُّ إِلَيْهِ جَمِيْلَ الْغَرَامْ

وَفِيْكَ، وَإِلاَّ أَتُوْبُ ثَلاَثَاً

مِنَ الشِّعْرِ، وَالنَّثْرِ، حَتَّى الْكَلاَمْ

وَعَنْكَ، وَإِلاَّ الْقَوَافِيْ حِدَادٌ

إِذَا لَمْ تُقَفِّ أَغَانِيْ الْهِيَامْ

وَمِنْكَ، وَإِلاَّ الْقَرَائِحُ نَزْفٌ

عَنِ الْعَاشِقِ الصَّبِّ، نَسْلِ الْكِرَامْ


في الأربعاء 23 يناير-كانون الثاني 2013 04:47:38 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=18930