أنا وامشيخ
الحسن الجلال
الحسن الجلال

* من البداية وبالمختصر المفيد, من يؤمن أن الحسن الجلال ينتمي لأي إطار أو كيان سيتعب وسيتوه في غيابة الجب وسيكتشف بالأخير أنه كان يمر بمرحلة اللاوعي لا أكثر....

* اليوم (امشيخ) صادق الأحمر أساء لنا كإعلاميين واصفًا مهنتنا مهنة الإعلام (بأرقى) ما يدور في مخيلته وذاكرته... وليته اكتفى بذلك, بل غرد كثيرًا عن الحقيقة من أجل إظهار شخصه وأسرته (الكريمة) وكأنهم شعب الله المختار في اليمن.. متناسيًا بقصد أو بدون قصد – الله لا حملني - أن الشعب اليمني يدرك أيما إدراك حقيقة تأريخهم والتي يعرفها أيضًا الطير والحجر...

وما استعداد (امشيخ) حول إعادة بيت الرئيس السابق علي سالم البيض لصاحبه إذا كان مع الأخير ما يثبت صحة ملكه.. إلا أحد تلك المدارك التي يدركها الشعب عن أسرة آل الأحمر (الكريمة) ومثلها الكثير والكثير....

* الغريب في كلام (امشيخ) كأنه يوحي أن علي سالم البيض كان مستأجر لدى آل الأحمر لا أكثر.... وكما قال (امشيخ) كل صاحب نعمه محسود.... وبصراحة أنا أحسده على عقليته وتفكيره.... ومن قلبي أقول هنيئًا لك على (...............).

* بالطبع أعلم أن النظام السابق أو بالأصح محبي الرئيس السابق علي صالح سيفرحون وربما فرحوا بمنشوراتي السابقة يوم أمس بما تم نشره في صفحتي بـ«فيسبوك» تعقيبًا على مقابلة (امشيخ) في قناة السعيدة والتي إن دلت على شيء إنما تدل على أن (امشيخ) يحمل فكرًا (نيرًا) لا يتسعه الشعب والوطن.....

* بالطبع فرح – تشفي - محبي النظام السابق لا يعنيني ولا يهمني. كل ما يهمني هنا هو أن أكون على أتم الاستعداد أن أنعت بقلمي وأناملي كل من يحاول الإساءة لهذا الوطن وللمهنة التي أنتمي لها... بغض النظر كان ذلك المسيء مؤتمري اشتراكي ناصري حوثي إصلاحي.. لا يهم سأنعته حد الثمالة... سأنعته حتى يعترف ويعتذر عن (قبح) ما ارتكبه....

* بمعنى أدق, لو كانت تصريحات صادق الأحمر هي تصريحات أحمد علي أو طارق أو يحيى أو أي منهم لن أتردد لحظة في قول ما يجب قوله...

هنا لا يهمني أن يطلق علي البعض بكل العبارات التي توحي أني رجل متناقض وكل يوم وأنا في وادي أهيم ولم أرسي على بر...

فليكن (أنا) وأعوذ بالله من كلمة (أنا) متناقضًا؛ الأهم أن أنتصر بحرفي لوطني لقيمي ومبادئي المهنية التي تربيتُ عليها...

*خلاصة الكلام..

ليس هناك عداء شخصي لأولاد الأحمر أو أولاد عفّاش أو لأولاد الجن كما يحاول يزعم البعض عند تناولنا لهم...

يحب أن يفهم الجميع وأنا منهم.. الوطن أكبر من كل ذلك بكثير.. هنا أتمنى من كل الشباب من كل الشرفاء في هذا الوطن أن يتحرروا من انتماءاتهم عندما يتطلب الأمر تحررهم من أجل الوطن.. ولا ريب أن تصيبهم اللعنات تلو اللعنات بأنهم مختلين عقليًا وخارجين عن الوعي والفهم والإدراك وخائنين لانتماءاتهم...

الأهم هنا الوطن لا سواه..


في الأحد 30 سبتمبر-أيلول 2012 09:34:18 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=17522