يا هذا الساكن أعماقي
توفيق الخليدي
توفيق الخليدي

بمناسبة اليوبيل الذهبي للعيد الوطني 26سبتمبر

يــا هذا الساكن أعماقي

والحب المكتوب البــاقي

فسنـــابل حبك انبجست

اسقيها يا أكرم ســـاقي

لك روحــي تفديك وجوباً

إن رام الغادر إزهاقـــي

فأنــا أنت وروحك روحي

إحراقك يعني إحـــراقي

لك في مهجة روحي وطنٌ

كالصبح يعانق إشــراقي

أمطارك تشبه أمــطاري

إن عصفت ريـح الأشواقِ

وثــــراك كقلبٍ مبتسمٍ

ينبض بالخير الدفـــاقِ

وستبقى لقصيدي حرفــاً

يــرفل في أبهى الأوراق

ونشيداً أعزفــــه فجراً

ويردد صحــبي ورفاقي:

يـا وطني عشت كما أرجو

مرتقياً هام الآفـــــاقٍ

وستبــــقى أجمل قافيةٍ

أكتبها بدمــــاء بُراقي

سأصونك يـا وطني الغالي

عهداً لن أخلف ميثـــاقي

وأكون سفيرك للــــعالم

عنواني حسن الأخـــلاقِ


في الأربعاء 26 سبتمبر-أيلول 2012 06:02:37 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=17462