كل ما قلنا عساها تنجلي
وافي مانع عتيق المضري
وافي مانع عتيق المضري

كل ما قلنا عساها تنجلي قالت الأيام تبقى أحمد علي هذا عنوان رفعه بعض شباب الثورة في أحد مظاهرتهم ضد بقايا العائلة وقد لخص الواقع المعاش هذه الأيام في اليمن وفي تعثر تحقيق أهداف الثورة فما زال ابن المخلوع يعيق قرارات الرئيس ويتمرد عليها بل تطور الوضع الآن وأصبح يقتحم الوزارات السيادية بدون رادع من أحد فقبل مده تم اقتحام ونهب وزارة الداخلية واليوم كانت هنالك محاولة لإقتحام وزارة الدفاع وأكيد يليها بعد ذلك اقتحام الرئاسة وإعلان أحمد علي رئيس للجمهورية ...

انه من غير المعقول ولا المقبول أن يضل ابن المخلوع وابن عمه في قيادة الجيش والأمن لأنهم يعملون بكل ما أوتوا من قوه للانقضاض على الثورة من الداخل مثل ما يعمل المخلوع والمقالين وأصحاب المصالح والبلطجيه على أنهاك الثورة في الخارج وما لم يهب شباب الثورة والقوى الوطنية المخلصة للتصدي لهذه العائلة ومن يناصرها من شلل الفساد ويتم تحييدهم والزج بهم في السجون فسوف يحدث ما لم يحمد عقباه ...

وهنا سوف نقف وقفه جاده ونقول لهادي لم ننتخبك كي تسمح للعائلة بتدمير الوطن تدمير ممنهج بهذا الشكل ونقول لك افعل ما عليك ودع الباقي للشعب فهو كفيل بتلقين العائلة وبقايها درس لن تنساه أو أعلن انسحابك من المشهد وخل الأمر بين العائلة والثوار لان إذا استمر الوضع على هذا الحال سوف يستيقظ اليمنيون على ويلات ودويلات كان السبب فيها تأخير قراراتك يا سيادة الرئيس ...

نعم صبرنا من ذو تولي هادي منصبه ولا زلنا منتظرين قرارات أقاله كل قادة الجيش سوا من الثورة أو من عائلة المخلوع حتى يتسنى لك ولنا بناء جيش وطني يكون ولاءه للشعب وليس ميليشيات تسمع وتطيع لأمراء الحرب هنا وهناك ولا زلت يا سيادة الرئيس تعطيهم الوقت كي يتم التلاعب بمقدرات الجيش والوطن حتى أن ضباط الحرس أمثال العوبلي وغيره أصبحوا يبيعوا أسلحة الحرس في الأسواق وهذا ما اتضح للناس اما ما خفي أكيد أعظم والمصيبة الكبرى أصبحت معسكرات الحرس مراكز تعذيب للشباب الثورة وتدريب لميلشيات الحوثي وما هي إلا أيام حتى نرى عبد الملك الحوثي عندك قائد لمعسكر السواد ...

يا سيادة الرئيس اعقلها وتوكل على الله وعلى الشعب فليس أحمد علي ومن معه أقوى من طنطاوي ومن ومعه وأقول لك كما قال أبي الأحرار رحمه الله إن اللصوص ولو كانوا جبابرة لهم قلوب من الأطفال تنهزم. والقرار الصائب هو الذي يتخذ في الوقت المناسب . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .


في الأربعاء 15 أغسطس-آب 2012 12:02:49 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=16897