ما أشعر الورد !
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيباني

ما أشــــعـــــــر الــــــوردَ حين تفــــــيئُ الى اللازمــــــــــانْ

هنا في رعايـة ابريقـــــــــــهنَّ يســــــــــــامرهنَّ المنــــــــــامُ المُــــــــــدامْ

ثلاثٌ قصارٌ وعرفـُكِ عرفُــكِ مثل ابتــداءِ الكـــــــــــــلامْ

كأنكِ لم تغربي لحظـةً والحديثُ الذي بيننا

  والقصيدةُ

والوعـدُ

  ساعةُ ميلادكِ الحُـلمِ هل تذكــــــرينْ؟ تعود الى صفِّــكِ الآنُ كيف يُعيد الهـــــــوى نفسَـه والــزمـــــــــــــــــانْ!

(ويا مَـنْ شكـى طول فرقتهِ يحصد الصبرُ من بعده جـذوةً من شـعاع الهـدى) ياوفـــــاءَ الأســـــــــاطيرِ والـــــهنـــــــدُ بوابـةٌ علمتنــــــي خرافاتــُها عـودةُ الــــــــــروحِ والقـلبِ والجسدِ الـمستحيــــــــــــلْ

كأنَّ الــمسـافــرَ طائـركِ الضوءُ لمَّـا تجفُّ احاديثـه وانتصاراتـه كيف كنَّا هنا قبل حُــــمْرٍ ثلاثٍ

ووردٍ ثلاثٍ

تُـعيــد الدَّقــائـقُ أنفاسَـــــها والــثــــــــــوانْ

فـ (قُولي أحبّــُكَ ياشــاعرٌ) علَّها بعد خمْسٍ كدقاتِ قلبي تبؤني فرحةً في ســـــــمــــــاء الولايــــــــــاتِ يامركــبَ الــهنــــــــــدِ أيُّ الــمسافـــــاتِ أقربُ للبنـــــــــجلورْ؟ ويسبقني في الولاياتِ عطركِ يسبقني في المكــــــــانِ المكـــــــــانْ

فكوني معي حيثما يُزرع الحبُّ أو يُزرع الوردُ أو حيثما يستبدُّ بأشيائنا رغبــــــــــاتُ الجنـــــــــــونْ وذاك الإطارُ المذهَّبُ هل تذكـــــــــــرينْ؟ يعود الى صفِّكِ الآن ما أشبهَ الوقتَ بالوقتِ لا تقفلي الخطَّ هائنذا من جديدٍ على جُنح بومبـــــــــــــــاي والضــــــــوءُ لؤلؤةٌ من محار الأســــــــــاطيرِ من آخر الـشـــوقِ -جاءت براويزه- والحـــــــــــــنينْ

حنين الأبــــــــاريق يشتدًّ كالحبِّ يبـدأ من مزحةٍ ثم يغدو وعـوداً وورداً تُــــعيد الى الضوء باقتــه والسِّـنـــــــــينْ

*شـاعر وناقـد يمنـي- الـهــنـــد


في الثلاثاء 31 يوليو-تموز 2012 10:19:49 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=16726