جواب القرى
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيباني

له عادةٌ في الزيارةِ يخرجُ في كلِّ عامٍ إلى ارض مولاه

يقصِد اقداره بين تلك القرى

مرحباً بالمجاورِ نعرفهُ من بعيدٍ :

عمامتُه

والحُداءُ بحبِّ النبيِّ

واطمارُه البِيضُ مثل السريرةِ قانعةٌ

(بعض ما قسم الله)

يا سيِّدي الضيفُ ما حالُ اهلِ القرى إذْ تمرُّ عليهمْ واذْ انتَ تغمرهمْ بالدعاء ؟

كم الشاكرونَ ؟

وكم مَنْ يصدُّكَ عن بابهِ ليس يفتحُ للأجرِ نافذةً او يحضُّ على كسرةٍ للغريبْ !!

فما حالُ اهلِ القرى إذْ تمرُّ عليهمْ مرور الكرامِ

تجود بما فتح اللهُ

صِدقاً

وذِكراً جميلاً

تهللُ للغيثِ

تدعو فيدعو الصِّغارُ وراءكَ : (آمين)

يا سيِّدي الضيفُ لو ايقنوا لكفتْهمْ – ولو آمنوا – غَيمةٌ

غيرَ انَّ التي كالحجارةِ

انَّى يلينُ لأقفالِها القطرُ او يستجيبْ !!

***

مناسبة القصيدة:

إهداء الى رجلٍ (من أهل الله)، يجوب القرى في كل عام، يرجو ما قسم الله بني شيبه: 2001
في الثلاثاء 28 فبراير-شباط 2012 06:26:43 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=14168