يتوه الربيع!
يونس هزاع
يونس هزاع

يتوه الربيع

فلا اعرف الآن معنى الورود

وكيف تحلق تلك العصافير

في أي صبح

تعود

فأرسم وردا

وارسم قلبا

فلا استطيع

تسافر كل التفاصيل

لا موعد

في بقايا الزمان

فيبقى المساء

يبعثرني في ثنايا

الظروف

ويبقى الصقيع

لا شئ يأتي

ليرجع وقتي

سوى ثرثرات الفصول

غدا سوف تزهوا الحقول

تردد كذبا

سيأتي الربيع

فهل سوف يأتي

وكل الأماني على

حافة الصمت

دوما تضيع

واصرخ

اصرخ

مثلما

يطلب الدفء

من والديه

الرضيع

سأحلم ان سوف يأتي

ربيعي

ولن اهجر

الحلم

في ليل هذا الشتاء

ولا لن ابيع


في الأحد 29 يناير-كانون الثاني 2012 09:45:16 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=13507