لا أدعي وصلاً
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيباني

عيناكِ في كلِ القصائِد تُقرأُ

وهواكِ اولُ ما يقالُ ويُنشأُ

وحبيبةُ الشعراءِ .. كوني موطناً

ان الحبيبةَ موطنٌ او مرفأُ

انْ كان عشقُ العاشقينَ قصائداً

تتلى فإنَّ العشقَ عندي مبدأُ

لا ادعي وصلاً فـ ليلى وحدها

ادرى بمن في الوصلِ لا يتلكأُ

لا ادعي وصلاً فرُبَّ مزايدٍ

والحبُ من اخلاقهِ يتبرأُ

كم رقصةٍ ظنَ المؤلفُ انها

تُهدى إليكِ ومحتواها يهزأُ

فيمَ احتفالكِ انْ تعذرَ موعدٌ

او راح يرجئُ في هواكِ المرجئُ!

الحبَُ ...ليتَ القولُ يثمرُ عاشقاً

كم بالكلامِ حبيبتي قد نملأُ!

 شتانِ - يا ليلايَ - شوقٌ باردٌ

 وقصيدةٌ اشواقها لا تهدأُ

هذا فؤادكِ فاسأليهِ فإنه

في الحُكمِ يا محبوبتي لا يخطئُ

***


في الإثنين 23 يناير-كانون الثاني 2012 05:34:43 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=13413