فدءًا لك ... يا شهيد !
علي بن عبدالله

خليلي إن تداعو ما عساهم

وإنْ نكصوا فمَاْ هدموا حمَاْكا

ففي الساحات يهتف كل حرِّ

ولاء الحزب بعثره وفاكا

فقَدْ ألَّفتَ في السَّاحات شعبًا

ليرفع في السَّمَاْ عَلمٌ هَدَاكا

يُغنَّي ثورتي بدمي أستمري

يُحلٍق لسْتُ أنفذُ عنْ سمَاْكا

ألا يا موطني قسمًا وعهدًا

ولائي ليس يملٍكه سواكا

لِيْلِيْ مِتَ تفْدي الشَّعب طوعًا

سنرخصُ كلُّ غالٍ في فداكا

فداءًا كلُّ بُوقٍ قال حزبي

وطبّلَ نُصليه تبَّتْ يداكا

فداءًا منْ توانى قيدُ شبرٍ

ولا حرٌّ تبدّلَ أوْ نساكا

فداءًا منْ حمَاْهم أوْ رعاهم

ولا شهمٌ من الأحرار ذاكا

فداءًا كلُّ نذْلٍ خان جهرًا

ولم يخجلْ فمَاْ جفَّتْ دمَاْكا

فداءًا منْ تولّى عنَّك خوفًا

ولا حرٌّ تولَّى عنْ خطاكا

سَنهدمُ حبَّر منْ أمْضى حُصونًا

ونَختمُ في جٍباهمُ غلاكا

ومنْ يحمي الظلومَ السوط يشدو

سَتحصدُ بِئس مَاْ زرعتْ يداكا

alialdrbi@gmail.com


في الجمعة 13 يناير-كانون الثاني 2012 08:54:45 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=13287