ياعيد سافر في أحزاننا الوطن
يونس هزاع
يونس هزاع

ياعيد سافر في أحزاننا الوطن

والقتل والقصف والأشلاء والكفن

لا تأملن لأفراح هنا سكنت

فالذبح في أجسادنا يحلو له السكن

ياعيد لا تأتي فكل القاتلون هنا

لو يقتلوك سيرثي قتلك الزمن

لادين يردعهم عن أي مذبحة

لوكان يأمرهم في ذبحنا الوثن

فلسوف تذهل إن أدركت قصتنا

فالقاتل النذل بالأرواح مؤتمن

من قوتنا بات يزبد خلف أسلحة

كي نستكين لليل فيه نتمهنوا

هذا لأنا رفضنا حكم طاغية

لثلاثين عاما من الإذلال نرتهنوا

ضاقت بنا كل حال لست تعرفها

للأخرين غدونا قصة تهن

الهدم للأرض والإنسان غايته

والعز للفرد مهما كلف الثمن

تاريخنا كيف يجرؤ أن يبدده

ذاك البليد فيخبواهاهنا اليمن؟!!

إنا لأحفاد مجد ليس ينكرنا

إلا بليدين من طيغانه سمنوا

كأنه المجد لم نرقى به أملا

فالكذب والمكر من أفعاله حزنوا

لا شيء غير خداع راح يسحقنا

بالوهم والزيف تجثوا فوقنا الفتن

ياعيد غادر وأخطب في حجيج منى

منهم دعاء ففيه الدم قد حقنوا

للعيد تعلم كم تشتاق أنفسنا

لكن أرواحنا ضاقت بها المحن.


في الجمعة 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 06:11:41 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=12200