الطريق اجباري امام ثوار اليمن نموت أو ننتصر
وافي مانع عتيق المضري
وافي مانع عتيق المضري

نموت أو ننتصر قالها شيخ الشهداء عمر المختار في وجه المحتل الايطالي ونقولها نحن اليمانيون في وجه العالم الظالم الذي يقف بكل قوته في وجه شعب أراد الحرية والكرامة ليس إلا ...

شاء الله سبحانه وتعالى أن تطول أيام ثورتنا حتى تميز الخبيث من الطيب ويعرف الصديق من العدو وتظهر الحقيقة جلية لمن كان ذو لب وأراد أن يكون مع الحق .قامت ثورتنا لأجل استعادة كرامتنا وعزتنا ومكانتنا التاريخية وليس تقليد لأحد ولا محاكاة للغير واثبت الشعب اليمني بأنه شعب عصامي وحضاري من الطراز الفريد .

علية أوجه رسائلي التالية ونبدا بالثوار الأحرار ثوارنا الأحرار انتم مستقبل اليمن وأنتم أملنا الوحيد وقد أثبتم للعالم مدى الرقي والحضارة والأخلاق التي تتمتعون بها وأذهلتم العالم وغيرتم الصورة الرديئة التي صورنا بها النظام الزائل للعالم فالله الله الوحدة في الصفوف وكونوا كالبنيان المرصوص ولن يضيركم احد مهما ارجف المرجفون وتكلم المتزلفون . ولتسيروا على نهج المختار وأبي الأحرار وتقولوها مدويه ننتصر أو نموت فأما حياتاً تسر الصديق واما مماتاً يغيض العدا .الرسالة الثانيه للمجتمع الدولي ...لقد أنكشف المستور وبانت الحقيقة وأصبح القاصي والداني والقريب والبعيد والمتعلم والجاهل من أبناء شعب الحكمة والإيمان يعلم بأن ليست لديكم مشكله أن تسفك دماء اليمنيين أو أن تنتهك حقوقهم وتنهب أموالهم وإن ما يهمكم هي مصالحكم وان نبقى تحت وصايتكم ورحمة مساعداتكم وأن تعيثوافي أرضنا الفساد ...الرسالة الثالثة لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية ...أين الإنسانية التي تدعون وأين حقوق الإنسان التي تزعمون وأين نصرتكم للمظلوم والمطالب بالحرية التي تتشدقون بها الا ترون دماء اليمنيين تنزف في شوارع محافظاتها أم الوضع هنا يختلف فدولكم لم تأذن لكم بعد .الرسالة الثالثة لدول الاقليم والجار ذي القرباء والجار الجنب ...لا ولن تعيدوا عجلة الثورة إلى الخلف مهما فعلتم فقد قال أبناء اليمن كلمتهم .لن نتراجع لقد خرجنا وتوكلنا على الله العزيز القدير الذي ميزنا عن سائر من في الأرض فجعل لنا في القرآن آيات تتلى إلى يوم الدين وقال فينا على لسان رسوله مالم يقل في العالمين وجعلنا أصحاب حضاره وبصمة في تاريخ الإنسانية فكنا أصحاب دول ذكرها الله في الكتاب الحكيم وشرفنا بنصرة نبيه يوم رفضه أهله ومن يليه وفتحنا الشرق والغرب وكنا قادة الجيوش وساكني الأرض وسمي ركن الكعبة بأسمنا وسمونا بحكمتنا ورقت قلوبنا فكان سهيل في السماء نجمنا .نعم لقد خرجنا ولن نعود إلا بالنصر الموعود واستعادة اليمن المفقود فمن يملك شباب يتلقون الرصاص الحي بصدورهم العارية لايهزم ومن تكون الحرية والكرامة مسعاه لا تهمه التضحية .ومن يتوكل على الله وعلى شعبه لاتهمه دول الإقليم ولا دول الجوار فقط رسالتي من باب وظلـم ذوي القربـى أشـد مضاضة .. على النفس من وقع الحسام المهندِ لكن هنا قد وقع المحضور ووقع الحسام المهند وسفك دم ابناء اليمن بسبب دولاراتكم وبراميل النفط المتدفقه في شريان النظام الزائل .يا حكام دول النفط لاخيار أمامنا إلى النصر أو الاستشهاد والأولى بكم أن تكونوا مع الشعب اليمني من أجل أن تكون لكم مكانه في قلوب أبناءه أو اتركونا وشأننا نقرر مصيرنا بعيد عنكم فلا يمكن ان نكون تبع لاحد ولا لعبة في يد احد ولا نقبل الوصايه من احد مهما كانت التضحية التي سوف نقدمها .وأخيراً رسالة إلى شعبي الكريم ...إن بعد العسر يسرى وبعد الصبر النصر والتغيير سنة الله في كونه والنصر قريب فالثبات الثبات وما النصر إلا من عند الله ولن يموت احد اكثر من مرهويا حبذا أن نستشهد على أبواب الحرية والعزة والكرامة ولا نموت كما يموت البعيرالخلود للشهداءوالكرامة للشعبوالنصر للثورةولا نامت أعين الجبناء


في الجمعة 30 سبتمبر-أيلول 2011 03:37:29 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=11768