إلى من نشكو؟
علي عبد المجيد الزنداني
علي عبد المجيد الزنداني

  سأشكو من إلى من سوف أشكو

وعن من أشتكي والكل يشكو

وما أرجو وراعي الضأنِ ذئبٌ

وسُبعُ الغابِ حراسٌ وشبكُ

وأي نصيحةٍ ولمن سأسدي

ودكُّ وسائلِ الإعلام دكُّ

وفي الشكوى أأشكو من ظلومٍ

غشومٍ حُكمهُ كذبٌ وإفكُ

وتقتيلٌ وتشريدٌ ونهبٌ

وفي الغفلات للأعراض هتكُ

أم المظلوم أشكو منه ظلماً

وظلمُ النفسِ إهلاك وفتكُ

يبيع ثوابت الإسلام يُرضي

كفوراً عنه والإرضاءُ شِركُ

ولن ترضى اليهودُ ولا النصارى

عن الإسلام إلا أن يَدُكّوا

  إذا بعنا شريعتنا إلى ما

نعودُ وما القياسُ وما المِحَكُ

أبالطغيان نرجو رفعَ ظلمٍ

أبالإفساد للإفساد فكُّ

أنزهد في القدير نروم نصراً

أفي نصر القدير يكون شكُّ

رويداً عاذلينا ثم مهلاً

فليس الأمرُ مملكةٌ وملكُ

بل الإسلام دينُ اللهِ عدلٌ

حقوقٌ واقتصاديٌّ ونُسُكُ

عجبت لنا وقد كنا ملاذاً

إلينا يشتكى واليوم نشكو

إليك أبث يارباه حزني

وقلة حيلتي وإليك أشكو

شكى المشكو من الشاكي فشكوى

تحير مالها إلاك فكُّ


في الأحد 25 سبتمبر-أيلول 2011 07:17:49 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=11709