رسالة إلى غزة
أسامة المحوري
أسامة المحوري

أســـرّي الأنينَ ولا تُسْمـعي

فمـــا عادَ في القومِ قلـبٌ يعي

ومـا عــادَ لـلـدمـعِ مـن يحـتـويـهِ

فـعـهـدُ الـكـرامـةِ فـيـهـم نُـعـي

فـصـوني أنــيــنـكِ لا تـبـذلـيـهِ

ولا تـسـتـكـيـنـي ولا تــجــزعـي

وطيـري إلــى الأفــقِ دون التـفـاتٍ

وفــوقَ سـمـاء الـخـلـودِ ارتــعـي

فـمـا أنــتِ إلا كـشـمـسٍ تــوارت

وقـــد آذن الـفــجــرُ أن تـطـلـعـي

أغـــزةُ إن خـانـكِ الـمـرجـفـونَ

ومـدوا الأكــفَ إلـى الـمـدعـي

ستبقـيـن رمـز الـعُــلا والـصـمـودِ

وهـيـهـاتَ هـيـهـاتَ أن تخـضـعـي

فـقـولـي لــكـلِ الـبــرايــا أتــيـتُ

لأروي ثــرى الـعـزِ مـــن منـبـعـي

ولا لــن أهــابَ مــن الـحـادثــاتِ

وكــيف أهـــاب وربــي مـعـي؟


في الأربعاء 07 سبتمبر-أيلول 2011 08:19:35 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=11535